الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الوجه السادس:
الوقت.
ومثل له ابن الجوزي بآيتين:
الآية الأولى:
قوله تعالى: {كِتَابًا مُؤَجَّلًا} [آل عمران: 145].
وقال به من السلف: ابن إسحاق، وعمر بن عبد العزيز
(1)
.
ومن المفسرين: ابن جرير، والبغوي، والزَّمخشري، والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير
(2)
.
الآية الثانية:
قوله تعالى: {إِلَّا وَلَهَا كِتَابٌ مَعْلُومٌ} [الحجر: 4].
ومعنى كلام السلف يدل عليه؛ كقول قتادة: «أجل معلوم لا متأخر»
(3)
.
ومن المفسرين: ابن جرير، والزَّجَّاج، والنَّحَّاس، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير
(4)
.
ويتبين مما تقدم صحة هذا الوجه في معنى الآيتين، ومأخذه السياق القرآني وذلك أن لفظ الباب على بابه من إرادة اللوح المحفوظ غير أن الأجل والعلم في المثالين فيهما إشارة للوقت؛ قال القرطبي في المثال الثاني:«أجل مؤقت كتب لهم في اللوح المحفوظ» ، وذكر أبو حيان نحوه.
الوجه السابع:
القرآن.
ومثل له ابن الجوزي بآيتين:
الآية الأولى: قوله تعالى: {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ} [ص: 29].
(1)
جامع البيان 4/ 145. تفسير القرآن العظيم لابن أبي حاتم 3/ 779.
(2)
جامع البيان 4/ 145. معالم التنزيل 248. الكشاف 1/ 451. الجامع لأحكام القرآن 4/ 146. البحر المحيط 3/ 366. تفسير القرآن العظيم لابن كثير 2/ 116.
(3)
تفسير القرآن العظيم لابن أبي حاتم 7/ 2257.
(4)
جامع البيان 14/ 10. معاني القرآن وإعرابه 3/ 173. معاني القرآن للنحاس 4/ 9. معالم التنزيل 693. الكشاف
2/ 534. المحرر الوجيز 3/ 350. الجامع لأحكام القرآن 10/ 40. البحر المحيط 6/ 466. تفسير القرآن العظيم لابن كثير 4/ 7.