الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(1)
. وعلى هذا فلا يكون لفظ الباب متأتيا في هذه الآية على مراد ابن الجوزي.
تنبيه:
وعامة هذا الباب داخل ضمن علم من علوم القرآن وهو، مبهمات القرآن، وقد تقدم الحديث عن ذلك ونقل كلام العلماء في باب القرية.
نتيجة الدراسة:
تحصل من تلك الدراسة صحة اثني عشر وجها هي:
الوجه الأول:
مثال ضربه اللَّه عز وجل لنفسه. ودل عليه قوله تعالى: {وَرَجُلًا سَلَمًا لِرَجُلٍ} [الزمر: 29]، ومأخذه المثل القرآني.
الوجه الثاني:
النبي محمد صلى الله عليه وسلم. ودل عليه قوله تعالى: {أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ} [يونس: 2]، وقوله تعالى:{هَلْ نَدُلُّكُمْ عَلَى رَجُلٍ يُنَبِّئُكُمْ إِذَا مُزِّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ} [سبأ: 7]، ومأخذه إطلاق اسم الجنس على أحد أفراده.
الوجه الثالث:
نوح عليه السلام. ودل عليه قوله تعالى: {أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ وَلِتَتَّقُوا وَلَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [الأعراف: 63]، ومأخذه السياق القرآني، ويجوز أن يكون مأخذه إطلاق اسم الجنس على أحد أفراده.
(1)
أمثال القرآن ص 54.