الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومن المفسرين: الفرَّاء، وابن جرير، والزَّجَّاج، والنَّحَّاس، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية والقرطبي، وأبو حيان
(1)
.
ويتبين مما تقدم صحة هذا الوجه في معنى الآية، ومأخذه السياق القرآني؛ فالبلدة لا تعطي أن المراد هي مدينة سبأ، وإنما دل على الوجه أول الآية من قوله تعالى:{لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ} [سبأ: 15].
الوجه الثالث:
البقعة النامية.
ومثل له ابن الجوزي بقوله تعالى: {وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ} [الأعراف: 58].
وقال به من السلف: ابن عباس، ومجاهد، والسُّدي
(2)
.
ومن المفسرين: ابن جرير، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير
(3)
.
ويتبين مما تقدم صحة هذا الوجه في معنى الآية، ومأخذه السياق القرآني؛ فالبلد لا يعطي الوجه الذي ذكره ابن الجوزي هنا، وإنما مأخذه من لفظ (الطيب) وهو التربة الخصبة نقية الهواء، التي ليست سبخة.
الوجه الرابع:
المكان الذي لا نبت فيه.
ومثل له ابن الجوزي بقوله تعالى: {فَسُقْنَاهُ إِلَى بَلَدٍ مَيِّتٍ} [الأعراف: 57].
ومعنى كلام السلف يدل عليه، كما قال السُّدي:«وكذلك النشور، كما نخرج الزرع بالماء» ، وبنحوه قال مجاهد.
(4)
(1)
معاني القرآن للفراء 2/ 358. المرجع السابق نفسه. معاني القرآن وإعرابه 4/ 248. معاني القرآن للنحاس 5/ 406. معالم التنزيل ص 1060. الكشاف 3/ 585. المحرر الوجيز 4/ 413. البحر المحيط 8/ 534. الجامع لأحكام القرآن 14/ 182.
(2)
جامع البيان 8/ 267.
(3)
المرجع السابق نفسه. معالم التنزيل ص 468. الكشاف 2/ 106. المحرر الوجيز 2/ 414. البحر المحيط 5/ 79. الجامع لأحكام القرآن 7/ 147. تفسير القرآن العظيم لابن كثير 3/ 169.
(4)
جامع البيان 8/ 265.