الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومن المفسرين: ابن جرير، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، وأبو حيان، وابن كثير
(1)
.
ويتبين مما تقدم صحة هذا الوجه في معنى الآية، ومأخذه السياق القرآني.
الوجه السابع:
بنو إسرائيل.
ومثل له ابن الجوزي بآيتين:
الآية الأولى:
قوله تعالى: {وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ (3) مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ} [آل عمران: 3، 4].
وقال به من السلف: قتادة، ومحمد بن جعفر بن الزبير
(2)
.
ومن المفسرين: ابن جرير، والزَّمخشري، وابن عطية، وأبو حيان، وابن كثير
(3)
.
الآية الثانية:
قوله تعالى: {أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ} [المائدة: 116].
وظاهر من هذه الآية أن الناس النصارى خاصة؛ وقال به من السلف: السُّدي
(4)
.
ومن المفسرين: ابن جرير، والبغوي، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير
(5)
.
ويتبين مما تقدم صحة هذا الوجه في معنى المثال الأول، ومأخذه السياق القرآني وهو ورود التوراة والإنجيل وهما كتابا أهل الكتاب، وأما المثال الثاني فيستقل بوجه جديد وهو: النصارى، وقد يرد على هذا أن يكون مراد ابن الجوزي بهذا الوجه قوله تعالى:{وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَابَنِي إِسْرَائِيلَ} [الصف: 6] فجعله من تفسير القرآن بالقرآن، وذكر المفسرون عند آية الصف؛ أن النداء ببني
(1)
جامع البيان 2/ 3. معالم التنزيل 73. الكشاف 1/ 231. المحرر الوجيز 1/ 225. البحر المحيط 2/ 41. تفسير القرآن العظيم لابن كثير 1/ 404.
(2)
جامع البيان 3/ 217.
(3)
جامع البيان 3/ 217. الكشاف 1/ 364. المحرر الوجيز 1/ 399. البحر المحيط 3/ 16. تفسير القرآن العظيم لابن كثير 1/ 5.
(4)
جامع البيان 7/ 176.
(5)
جامع البيان 7/ 176. معالم التنزيل 409. المحرر الوجيز 2/ 262. الجامع لأحكام القرآن 6/ 241. البحر المحيط
4/ 415. تفسير القرآن العظيم لابن كثير 2/ 651.