الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال به من السلف: قتادة
(1)
.
ومن المفسرين: ابن جرير، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيَّان، وابن كثير
(2)
.
ويتبين مما تقدم صحة هذا الوجه في معاني الآيات، ومأخذه المعنى المشهور للفظ في اللغة؛ قال ابن فارس:«اللام والسين والنون أصلٌ صحيح واحد، يدلُّ على طول لطيفٍ غير بائنٍ، في عضوٍ أو غيره. من ذلك اللّسان، معروف وهو مذكّر والجمع أَلْسُنٌ، فإذا كثر فهي الألسنة؛ ويقال لَسَنْتُه، إذا أخَذْتَه بلسانك»
(3)
. وتصريح ابن فارس بالعضو في كلامه عن الأصل يوحي باشتهاره حتى قرب أن يكون أصلا.
الوجه الثاني:
اللغة.
ومثل له ابن الجوزي بآيتين:
الآية الأولى:
قوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ} [إبراهيم: 4].
وقال به من السلف: عمر بن الخطاب، وسفيان الثوري
(4)
، وقتادة
(5)
.
ومن المفسرين: الفرَّاء، وابن جرير، والزَّجَّاج، والنَّحَّاس، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيَّان، وابن كثير
(6)
.
الآية الثانية:
قوله تعالى: {لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ} [النحل: 103].
(1)
جامع البيان 30/ 250.
(2)
جامع البيان 30/ 250. معالم التنزيل ص 1409. الكشاف 4/ 662. المحرر الوجيز 5/ 484. الجامع لأحكام القرآن 20/ 43. البحر المحيط 10/ 482. تفسير القرآن العظيم لابن كثير 6/ 461.
(3)
مقاييس اللغة ص 918.
(4)
تفسير القرآن العظيم لابن أبي حاتم 7/ 2234.
(5)
جامع البيان 13/ 228.
(6)
معاني القرآن للفراء 2/ 67. جامع البيان 13/ 228. معاني القرآن وإعرابه 3/ 154. معاني القرآن للنحاس 3/ 514. معالم التنزيل ص 681. الكشاف 2/ 506. المحرر الوجيز 3/ 323. الجامع لأحكام القرآن 9/ 223. البحر المحيط 6/ 408. تفسير القرآن العظيم لابن كثير 3/ 660.