الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال به من المفسرين: السمرقندي
(1)
.
الآية الثالثة:
قوله تعالى: {وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ} [الفيل: 3].
ولم أقف على من تكلم عن الإرسال والسياق يدل عليه.
ويتبين مما تقدم، صحة هذا الوجه في معنى الآيات، ومأخذه السياق القرآني.
الوجه الثالث:
الإخراج.
ومثل له ابن الجوزي بقوله تعالى: {إِنَّا مُرْسِلُو النَّاقَةِ فِتْنَةً لَهُمْ} [القمر: 27].
وقال به من المفسرين: البغوي، والزَّمخشري، والقرطبي، وابن كثير
(2)
.
ويتبين مما تقدم، صحة هذا الوجه في معنى الآية، ومأخذه السياق القرآني، ويجوز أن يكون مأخذه التفسير بالمقارب لأن الإخراج قريب من البعث الذي هو أصل الإرسال في اللغة؛ ولذلك فقد جاءت عبارات المفسرين هنا «باعثوها ومخرجوها» .
الوجه الرابع:
الإطلاق.
ومثل له ابن الجوزي بآيتين:
الآية الأولى:
قوله تعالى: {وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ} [الأعراف: 134].
ومعنى كلام المفسرين يدل عليه؛ قالوا «وكانوا يكدونهم في العمل» ، ومنهم: الزَّجَّاج، والنَّحَّاس، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان
(3)
.
الآية الثانية:
قوله تعالى: {أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ} [الشعراء: 17].
وقال به من المفسرين: الزَّجَّاج، والنَّحَّاس، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير
(4)
.
(1)
تفسير السمرقندي 3/ 352.
(2)
معالم التنزيل ص 1245. الكشاف 4/ 437. والجامع لأحكام القرآن 17/ 91. تفسير القرآن العظيم لابن كثير 6/ 51.
(3)
معاني القرآن وإعرابه 2/ 370. معاني القرآن للنحاس 3/ 71. المحرر الوجيز 2/ 445. الجامع لأحكام القرآن 7/ 173. البحر المحيط 5/ 152.
(4)
معاني القرآن وإعرابه 4/ 85. معاني القرآن للنحاس 5/ 68. معالم التنزيل ص 137. الكشاف 3/ 311. المحرر الوجيز 4/ 227. الجامع لأحكام القرآن 13/ 64. البحر المحيط 8/ 145. تفسير القرآن العظيم لابن كثير 4/ 620.