الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
دراسة الوجوه التي ذكرها ابن الجوزي:
الوجه الأول:
الجهال.
ومثل له ابن الجوزي بقوله تعالى: {أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ} [البقرة: 13].
ومعنى كلام السلف يدل عليه، كقول زيد ابن أسلم:«يريدون أصحاب النبي عليه السلام لمخالفتهم لهم»
(1)
.
ونحوه عن ابن مسعود، وابن عباس، والربيع بن أنس، وزيد بن اسلم
(2)
، وأبي العالية، والسُّدي
(3)
.
وقال به من المفسرين: ابن جرير، والزَّجَّاج، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيَّان، وابن كثير
(4)
.
ويتبين مما تقدم صحة هذا الوجه في معنى الآية، ومأخذه تفسير الشيئ بلازمه، لأن من لوازم السفه الجهل، ويجوز أن يكون مأخذه تفسير الشيئ بسببه، لأن من أسباب السفه الجهل.
الوجه الثاني:
اليهود.
ومثل له ابن الجوزي بقوله تعالى: {سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ} [البقرة: 142].
وقال به من السلف: ابن عباس، ومجاهد
(5)
، والحسن
(6)
.
ومن المفسرين: ابن جرير، والزَّجَّاج، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيَّان، وابن كثير
(7)
.
(1)
جامع البيان 1/ 167.
(2)
المرجع السابق نفسه.
(3)
تفسير القرآن العظيم لابن أبي حاتم.
(4)
جامع البيان 1/ 167. معاني القرآن وإعرابه 1/ 88. معالم التنزيل ص 18. الكشاف 1/ 102. المحرر الوجيز 1/ 94. الجمع لأحكام القرآن 1/ 143. البحر المحيط 1/ 111. تفسير القرآن العظيم لابن كثير 1/ 170.
(5)
جامع البيان 2/ 5.
(6)
تفسير القرآن العظيم لابن أبي حاتم 1/ 247.
(7)
جامع البيان 2/ 5. معاني القرآن وإعرابه 1/ 218. معالم التنزيل ص 69. الكشاف 1/ 223. المحرر الوجيز 1/ 218. الجمع لأحكام القرآن 2/ 100. البحر المحيط 2/ 9. تفسير القرآن العظيم لابن كثير 1/ 394.