الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الوجه الحادي عشر:
الأخنس بن شريق.
ومثل له ابن الجوزي بقوله تعالى: {إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا} [المعارج: 19].
ولم أقف على من قال إن الإنسان هنا هو الأخنس بن شريق. فيعود إلى أمثلة الوجه الثاني وهو: أولاد آدم.
الوجه الثاني عشر:
الأسود بن عبد الأسد.
ومثل له ابن الجوزي بقوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيه} [الانشقاق: 6].
وقال به من المفسرين: مقاتل بن سليمان، والسمرقندي، والقرطبي
(1)
.
الوجه الثالث عشر:
عياش بن أبي ربيعة.
ومثل له ابن الجوزي بقوله تعالى: {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا} [العنكبوت: 8]. كذلك قال بعض المفسرين والصحيح أنها نزلت في سعد بن أبي وقاص.
وذكره من المفسرين: الزَّمخشري، وابن عطية، وأبو حيان
(2)
.
والذي ثبت في الحديث الصحيح ما أشار ابن الجوزي إلى صحته وقد تقدم، فيعود هذا المثال إليه.
الوجه الرابع عشر:
كلدة بن أسيد، وقيل أسيد بن كلدة.
ومنه قوله تعالى في الانفطار: {يَاأَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ} [الانفطار: 6].
وقال به من المفسرين: مقاتل بن سليمان وذكر اسمه: أسيد بن كلدة، والسمرقندي، وابن الجوزي، والقرطبي. وذكر السمرقندي والقرطبي أن اسمه كلده بن أسيد
(3)
.
الوجه الخامس عشر:
عقبة بن أبي معيط.
ومثل له ابن الجوزي بقوله تعالى: {وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا} [الفرقان: 29].
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 634. تفسير السمرقندي 3/ 538. الجامع لأحكام القرآن 20/ 178.
(2)
الكشاف 3/ 447. المحرر الوجيز 4/ 307. البحر المحيط 8/ 242.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 614. تفسير السمرقندي 3/ 532.زاد المسير ص 1522. الجامع لأحكام القرآن 20/ 161