الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ} ؛ فيسمع المشركون قراءتك {وَلَا تُخَافِتْ بِهَا} [الإسراء: 110]، عن أصحابك، أسمعهم القرآن، ولا تجهر ذلك الجهر .. »
(1)
.
وقال به من السلف: ابن عباس، والضحاك، وسعيد بن جبير، ومحمد بن سيرين
(2)
، وعطاء، وقتادة
(3)
.
ومن المفسرين: ابن جرير، والزَّجَّاج، والنَّحَّاس، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير
(4)
.
وللسلف في الآية قول آخر: وهو الدعاء. وقال به منهم: عائشة، وابن عباس، وعطاء، ومجاهد، وسعيد بن جبير، وعروة بن الزبير
(5)
.
وليس بين قولي السلف تعارض بل هما متلازمان في الصلاة لاشتمالها على الدعاء والقراءة.
ويتبين مما تقدم صحة هذا الوجه في معنى الآية، ومأخذه سبب النزول.
الوجه السادس:
الدين.
ومثل له ابن الجوزي بقوله تعالى: {أَصَلَاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا} [هود: 87].
وقال به من السلف: عطاء بن أبي رباح
(6)
.
ومن المفسرين: الواحدي، وابن الجوزي، والفخر الرازي
(7)
.
(1)
أخرجه مسلم 1/ 329، برقم 446.
(2)
محمد بن سيرين الأنصاري مولاهم أبو بكر البصري إمام وقته كان ثقة مأمونا عاليا رفيعا فقيها إماما كثير العلم مات سنة 110 هـ (التقريب 483. خلاصة تذهيب تهذيب الكمال 340).
(3)
جامع البيان 15/ 224.
(4)
جامع البيان 15/ 224. معاني القرآن وإعرابه 2/ 264. معاني القرآن للنحاس 4/ 206. معالم التنزيل 762. الكشاف 2/ 655. المحرر الوجيز 3/ 492. الجامع لأحكام القرآن 10/ 222. البحر المحيط 7/ 128. تفسير القرآن العظيم لابن كثير 4/ 190.
(5)
جامع البيان 15/ 224.
(6)
ذكره عنه الواحدي في الوسيط 2/ 586. وابن الجوزي في زاد المسير ص 669.
(7)
الوسيط 2/ 586. زاد المسير ص 669. التفسير الكبير 18/ 36.