الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والثالث والعشرون: أبو حذيفة بن عبد اللَّه
. ومنه قوله تعالى: في يونس: {وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ} [يونس: 12]، وقيل: نزلت في الوليد بن المغيرة.
والرابع والعشرون: أبو لهب بن عبد العزى
بن عبدالمطلب ومنه قوله تعالى في العصر:
{وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ} [العصر: 1، 2].
والخامس والعشرون: الكافر
ومنه قوله تعالى في الزلزلة: {وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا} [الزلزلة: 3].
دراسة الوجوه التي ذكرها ابن الجوزي:
الوجه الأول:
آدم عليه السلام.
ومثل له ابن الجوزي بثلاث آيات:
الآية الأولى:
قوله تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ} [المؤمنون: 12].
وقال به من السلف: قتادة
(1)
.
ومن المفسرين: ابن جرير، والزَّجَّاج، والنَّحَّاس، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير
(2)
.
الآية الثانية:
قوله تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ} [الرحمن: 14]. وقال به من السلف: ابن عباس، وعكرمة، وابن زيد
(3)
.
ومن المفسرين: ابن جرير، والزَّجَّاج، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير
(4)
.
الآية الثالثة:
قوله تعالى: {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ} [الإنسان: 1].
وقال به من السلف: سفيان الثوري
(5)
.
(1)
جامع البيان 18/ 13.
(2)
جامع البيان 18/ 13. معاني القرآن وإعرابه 4/ 8. معاني القرآن للنحاس 4/ 446. المحرر الوجيز 4/ 137. الجامع لأحكام القرآن 12/ 73. البحر المحيط 7/ 550. تفسير القرآن العظيم لابن كثير 4/ 469.
(3)
جامع البيان 17/ 154.
(4)
جامع البيان 27/ 145. معاني القرآن وإعرابه 5/ 98. المحرر الوجيز 5/ 226. الجامع لأحكام القرآن 17/ 105. البحر المحيط 10/ 58. تفسير القرآن العظيم لابن كثير 6/ 62.
(5)
جامع البيان 29/ 246.