الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال به من المفسرين: ابن جرير، والزَّجَّاج، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيَّان، وابن كثير
(1)
.
الآية الثانية:
قوله تعالى: {وَأَنْجَيْنَا مُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ} [الشعراء: 65].
وقال به من السلف: ابن مسعود، وابن عباس، وقتادة
(2)
.
ومن المفسرين: ابن جرير، والزَّمخشري، وابن عطية، وأبو حيَّان، وابن كثير
(3)
.
ويتبين مما تقدم صحة هذا الوجه في معنى الآية، ومأخذه تفسير الشيء بلازمه، لأن من لوازم النجاة السلامة من الهلاك.
وبين هذا الوجه والذي قبله تقارب شديد قد أشار إليه ابن الجوزي؛ غير أن الأول فيه معنى الوقوع في العذاب ثم النجاة منه، وأما الثاني ففيه معنى الاقتراب من العذاب ثم النجاة دون الوقوع فيه.
الوجه الثالث:
الارتفاع.
ومثل له ابن الجوزي بقوله تعالى: {فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ} [يونس: 92].
وقال به من السلف: ابن عباس، ومجاهد، وقتادة، والحسن، وابن جريج
(4)
.
ومن المفسرين: ابن جرير، والزَّجَّاج، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيَّان، وابن كثير
(5)
.
ويتبين مما تقدم صحة هذا الوجه في معنى الآية، ومأخذه المعنى المشهور للفظ في اللغة؛ قال الخليل:«والنّجاةُ: النَّجْوةُ من الأَرْض، أي: الارتفاع، لا يَعْلُوه الماء»
(6)
.
(1)
جامع البيان 11/ 217. معاني القرآن وإعرابه 3/ 36. معالم التنزيل ص 611. الكشاف 2/ 355. المحرر الوجيز 3/ 146. الجامع لأحكام القرآن 8/ 247. البحر المحيط 6/ 110. تفسير القرآن العظيم لابن كثير 3/ 515.
(2)
تفسير القرآن العظيم لابن أبي حاتم 8/ 2774.
(3)
جامع البيان 19/ 98. الكشاف 3/ 322. المحرر الوجيز 4/ 233. البحر المحيط 8/ 161. تفسير القرآن العظيم لابن كثير
4/ 226.
(4)
جامع البيان 11/ 203، وتفسير القرآن العظيم لابن أبي حاتم 6/ 1984.
(5)
جامع البيان 11/ 203. معاني القرآن وإعرابه 3/ 32. معالم التنزيل ص 609. الكشاف 2/ 350. المحرر الوجيز 3/ 141. الجامع لأحكام القرآن 8/ 242. البحر المحيط 6/ 113. تفسير القرآن العظيم لابن كثير 3/ 511.
(6)
العين ص 944.