الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والسابع عشر: الولد الصالح
. ومنه قوله تعالى في سورة النساء: {فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا} [النساء: 19]، أي: بما رزقتم من الزوجات المكروهات أولاداً صالحين.
والثامن عشر: العفة والصيانة
. ومنه قوله تعالى في النور: {لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا} [النور: 12].
والتاسع عشر: حسن الأدب
. ومنه قوله تعالى في الحجرات: {وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ} [الحجرات: 5]، أي: أحسن لأدبهم.
والعشرون: النوافل
. ومنه قوله تعالى في الأنبياء: {وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ} [الأنبياء: 73].
والحادي والعشرون: النافع
. ومنه قوله تعالى في الأعراف: {لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ} [الأعراف: 188].
قال المفسرون: لأعددت من السنة المخصبة للسنة المجدبة.
والثاني والعشرون: الخير الذي هو ضد الشر
. ومنه قوله تعالى في آل عمران: {بِيَدِكَ الْخَيْرُ} [آل عمران: 26]»
(1)
.
دراسة الوجوه التي ذكرها ابن الجوزي:
الوجه الأول:
الإيمان.
ومثل له ابن الجوزي بثلاث آيات:
الآية الأولى:
قوله تعالى: {وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ} {إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا} [الأنفال: 23].
وقال به من السلف: ابن جريج، وابن زيد
(2)
.
ومن المفسرين: ابن جرير، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير
(3)
.
(1)
نزهة الأعين النواظر ص 285.
(2)
جامع البيان 9/ 265.
(3)
جامع البيان 9/ 265. المحرر الوجيز 2/ 541. الجامع لأحكام القرآن 7/ 246. البحر المحيط 5/ 300. تفسير القرآن العظيم لابن كثير 3/ 289.