الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ويتبين مما تقدم، صحة هذا الوجه في معنى الآية، ومأخذه تفسير الشيء بسببه؛ لأن من أسباب الخوف الظن.
الوجه الرابع:
القتال.
ومثل له ابن الجوزي بآيتين:
الآية الأولى: قوله تعالى: {فَإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ} [الأحزاب: 19]، وقوله تعالى:{فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ} [الأحزاب: 19].
وقال به من السلف: قتادة، ويزيد بن رومان
(1)
.
ومن المفسرين: ابن جرير والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير
(2)
.
ويتبين مما تقدم، صحة هذا الوجه في معنى الآية، ومأخذه تفسير الشيء بسببه؛ لأن من أسباب الخوف القتل.
الوجه الخامس:
النكبة تصيب المسلمين من قتل أو هزيمة.
ومثل له ابن الجوزي بقوله تعالى: {وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ} [النساء: 83].
وقال به من السلف: ابن عباس
(3)
، والسدي
(4)
.
ومن المفسرين: الفرَّاء، وابن جرير، والزَّجَّاج، والنَّحَّاس، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، وأبو حيان
(5)
.
ويتبين مما تقدم، صحة هذا الوجه في معنى الآية، ومأخذه تفسير الشيء بسببه؛ لأن من أسباب الخوف القتل.
(1)
جامع البيان 21/ 169. ويزيد بن رومان: يزيد بن رومان مولى آل الزبير وأبو روح المدني روى عن ابن الزبير وعروة وروى عنه جرير بن حازم وابن إسحاق وطائفة كان عالما ثقة مات سنة 130 هـ (التقريب 601. خلاصة تذهيب تهذيب الكمال 431).
(2)
جامع البيان 21/ 169. معالم التنزيل ص 1032. الكشاف 3/ 537. المحرر الوجيز 4/ 375. الجامع لأحكام القرآن
14/ 101. البحر المحيط 8/ 464. تفسير القرآن العظيم لابن كثير 5/ 156.
(3)
ذكره عنه ابن الجوزي في زاد المسير ص 305.
(4)
جامع البيان 5/ 236.
(5)
معاني القرآن للفراء 1/ 279. جامع البيان 5/ 236. معاني القرآن وإعرابه 2/ 83. معاني القرآن للنحاس 2/ 141. معالم التنزيل ص 320. الكشاف 1/ 572. المحرر الوجيز 2/ 84. البحر المحيط 3/ 726.