الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
زاد ابن الجوزي هذه الزيادة كأنه يشير إلى خلاف بين السلف في معنى الذكر؛ وأن الذين قالوا بقوله هذا في الزبور هم الذين قالوا بالوجه في معنى الذكر ومنهم: ابن عباس، وسعيد بن جبير، ومجاهد، وابن زيد
(1)
.
ومن المفسرين: ابن جرير، والزَّجَّاج، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير
(2)
.
وللسلف في الآية قولان آخران:
- أن الزبور الكتب بعد موسى والذكر التوراة؛ وقال به: ابن عباس.
- أن الزبور كتاب داود والذكر التوراة؛ وقال به الشعبي.
(3)
.
ويتبين مما تقدم صحة هذا الوجه في معنى الآية، ومأخذه السياق القرآني.
الوجه التاسع عشر:
الثناء على اللَّه سبحانه وتعالى وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم.
ومثل له ابن الجوزي بقوله تعالى: {إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا} [الشعراء: 227].
وقال به من السلف: ابن عباس، وابن زيد
(4)
.
(1)
جامع البيان 17/ 133.
(2)
جامع البيان 17/ 133. معالم التنزيل 856. الكشاف 3/ 139. المحرر الوجيز 4/ 103. الجامع لأحكام القرآن
11/ 231. البحر المحيط 7/ 473. تفسير القرآن العظيم لابن كثير 4/ 400.
(3)
جامع البيان 134 بتصرف.
(4)
جامع البيان 19/ 151.