الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{عِزًّا} [مريم: 81، 82]، وفي المؤمنين:{لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا} [المؤمنين: 100]، وفي الشعراء:
{فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِ (14) قَالَ كَلَّا} [الشعراء: 14، 15]، وفيها:{إِنَّا لَمُدْرَكُونَ (61) قَالَ كَلَّا} [الشعراء: 61، 62]، وفي سبأ:
{أَرُونِيَ الَّذِينَ أَلْحَقْتُمْ بِهِ شُرَكَاءَ كَلَّا} [سبأ: 27]، وفي سأل سائل:
{وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنْجِيهِ (14) كَلَّا} [المعارج: 14، 15]، وفيها:
{أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ (38) كَلَّا} [المعارج: 38، 39]، وفي المدثر:
{ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ (15) كَلَّا} [المدثر: 14، 15]، وفيها:{أَنْ يُؤْتَى صُحُفًا مُنَشَّرَةً (52) كَلَّا} [المدثر: 52، 53]، وفي القيامة:
{أَيْنَ الْمَفَرُّ (10) كَلَّا} [القيامة: 10، 11]، وفي المطففين:{قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (13) كَلَّا} [المطففين: 14، 15]، وفي الفجر:
{فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ (16) كَلَّا} [الفجر: 16، 17]، وفي الهمزة:{يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ (3) كَلَّا} [الهمزة: 2، 3].
والوجه الثاني:
بمعنى (حقاً). وذكر له ابن الجوزي تسع عشرة موضعاً تحصل الوجه في عشرة مواضعَ منها وهي: قوله تعالى:
{كَلَّا وَالْقَمَرِ} [المدثر: 32]. وقوله تعالى: {كَلَّا إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ} [المدثر: 54]. وقوله تعالى: {كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ} [القيامة: 26]. وقوله تعالى: {كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (4) ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ} [النبأ: 4، 5].
وقوله تعالى: {كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ} [الانفطار: 9 [وقوله تعالى: {كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ} [المطففين: 18].
وقوله تعالى: {كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ} [المطففين: 15].
وقوله تعالى: {كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا} [الفجر: 21].
وقوله تعالى: {كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى} [اقرأ: 5]، فهذه عشرة مواضع قال بالوجه فيها بعض المفسرين، وأما بقية المواضع فهي داخلة ضمن الوجه الأول الذي هو بمعنى لا.
تنبيه:
ومن الملاحظات حول (كلا) بعد استقراء جميع مواضعها في القرآن:
1 -
لم يتكلم الأخفش في معاني القرآن على كلا إطلاقاً، فلعل ذكر الأزهري ومكي
(1)
لرأيه من كتبه الأخرى.
2 -
رأي الفرَّاء في آية المدثر وهي: قوله تعالى: {كَلَّا وَالْقَمَرِ} [المدثر: 32]. لم يذكره في معاني القرآن، فلعل ذكر الأزهري ومكي والقرطبي لرأيه من كتبه الأخرى.
3 -
صرح البغوي برأيه في كلا فقال في تفسيره لقوله تعالى: {أَنْ يُؤْتَى صُحُفًا مُنَشَّرَةً (52) كَلَّا} [المدثر: 52، 53]، لا يؤتون الصحف وقيل حقاً، وكل ما ورد عليك من هذا فهذا وجهه»
(2)
.
4 -
قال ابن عطية عند تفسيره (كلا) من قوله تعالى: {لِيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا (81) كَلَّا} [مريم: 81، 82]، «كلا زجر وردع، وهذا المعنى لازم لكلا فإن كان القول المردود منصوصاً عليه بان المعنى، وإن لم يكن منصوصاً عليه فلابد من أمر مردود يتضمنه القول كقوله عز وجل:
{كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى} [اقرأ: 5]. فإن قوله تعالى {عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ} [العلق: 5] يتضمن مع ماقبله أن الإنسان يزعم من نفسه ويرى أن له حولاً ما ولا يتفكر جداً في أن الله علمه مالم يكن يعلم وأنعم عليه بذلك». ثم إنه رحمه الله خرج على هذا الأصل في موضعين هما: قوله تعالى: {كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ} [المطففين: 7]. وقوله تعالى: {كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ} [المطففين: 15]، فذكر رأي أبي حاتم وهو احتمال كلا هنا معنى حقا.
6 -
القرطبي أكثر استيعاباً للأقوال في كلا في معرض تفسيره للآيات.
(1)
ذكره الأزهري في تهذيب اللغة 10/ 198، ومكي في (شرح كلا وبلى ونعم ص 26).
(2)
معالم التنزيل ص 1364.