الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومثل له ابن الجوزي بآيتين:
الآية الأولى:
قوله تعالى: {وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ} [هود: 120].
ومعنى كلام السلف يدل عليه كقول ابن جريج: «لتعلم ما لقيت الرسل قبلك من
أممهم»
(1)
.
وقال بمعناه من المفسرين: ابن جرير، والزَّجَّاج، والنَّحَّاس، والبغوي، والزَّمخشري، والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير
(2)
.
الآية الثانية:
قوله تعالى: {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ} [النمل: 76]. وقال به من السلف: قتادة
(3)
.
ومن المفسرين: ابن جرير، والبغوي، والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير
(4)
.
ويتبين مما تقدم صحة هذا الوجه في معنى الآيتين، ومأخذه تفسير الشيء بلازمه لأن من لوازم القصة البيان، ويجوز أن يكون مأخذه تفسير الشيء بسببه لأن من أسباب القصة البيان وهذا المأخذ أليق في القصص القرآني لأن قصص القرآن لحِكم من أهمها بيان العظة والعبرة.
الوجه الثالث:
الطلب.
ومثل له ابن الجوزي بقوله تعالى: {فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا} [الكهف: 64].
ولم أقف على من فسر القصص هنا بالطلب، والذي ذكروه أنه تتبع الأثر؛ قال مجاهد:
«تتبع موسى وفتاه أثر الحوت، فشقَّا البحر راجعَين» ، ونحوه عن قتادة
(5)
.
ومن المفسرين: ابن جرير، والزَّجَّاج، والنَّحَّاس، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، وأبو
(1)
جامع البيان 12/ 180.
(2)
جامع البيان 12/ 180. معاني القرآن وإعرابه 3/ 84. معاني القرآن للنحاس 3/ 390. معالم التنزيل 634. الكشاف 2/ 414. الجامع لأحكام القرآن 9/ 77. البحر المحيط 6/ 228. تفسير القرآن العظيم لابن كثير 3/ 567.
(3)
تفسير القرآن العظيم لابن أبي حاتم 9/ 2919.
(4)
جامع البيان 20/ 16. معالم التنزيل 967. الجامع لأحكام القرآن 13/ 153. البحر المحيط 8/ 267. تفسير القرآن العظيم لابن كثير 4/ 682.
(5)
جامع البيان 15/ 336.