الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الوجه التاسع:
بمعنى " إلى ".
ومثل له ابن الجوزي بقوله تعالى: {مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ} [الأعراف: 80].
ويشهد له حديث النبي صلى الله عليه وسلم وفيه: « .. سبقك بها عكاشة» .
(1)
وقال به من المفسرين: الزَّمخشري، وأبو حيان، والبيضاوي، وأبو السعود
(2)
.
ويتبين مما تقدم صحة هذا الوجه في معنى الآية، ومأخذه الاستعمال العربي؛ قال الزَّجَّاجي عند معاني الباء:«وبمعنى إلى {مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ} [الأعراف: 80]»
(3)
.
الوجه العاشر:
بمعنى على.
ومثل له ابن الجوزي بقوله تعالى: {لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ} [النساء: 42].
وقال به من المفسرين: القرطبي، وأبو حيان
(4)
.
ويتبين مما تقدم صحة هذا الوجه في معنى الآية، ومأخذه الاستعمال العربي؛ قال الزَّجَّاجي عند معاني الباء:«وبمعنى على»
(5)
.
الوجه الحادي عشر:
بمعنى المصاحبة.
ومثل له ابن الجوزي بقوله تعالى: {وَقَدْ دَخَلُوا بِالْكُفْرِ وَهُمْ قَدْ خَرَجُوا بِهِ} [المائدة: 61].
وقال به من المفسرين: ابن جرير، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وابن كثير
(6)
.
ويتبين مما تقدم صحة هذا الوجه في معنى الآية، ومأخذه الاستعمال العربي؛ قال ابن فارس:«وباء المصاحبة، وقوله عز وجل: {وَقَدْ دَخَلُوا بِالْكُفْرِ وَهُمْ قَدْ خَرَجُوا بِهِ} [المائدة: 61]»
(7)
.
(1)
أخرجه البخاري (كتاب الطب، باب من اكتوى أو كوى غيره وفضل من لم يكتو 5/ 2157، برقم 5377) من حديث جابر بن عبدا لله رضي الله عنه.
(2)
الكشاف 2/ 118. البحر المحيط 5/ 100. تفسير البيضاوي 3/ 37. إرشاد العقل السليم 3/ 245.
(3)
حروف المعاني ص 87.
(4)
الجامع لأحكام القرآن 5/ 129. البحر المحيط 3/ 645.
(5)
حروف المعاني ص 86.
(6)
جامع البيان 6/ 382. الكشاف 1/ 686. المحرر الوجيز 2/ 214. الجامع لأحكام القرآن 6/ 153. تفسير القرآن العظيم لابن كثير 2/ 571.
(7)
الصاحبي 68.