الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والثامن حبيب النجار
. ومنه قوله تعالى يس: {وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى} [يس: 20].
والتاسع: يمليخا وفرطس
. ومنه قوله تعالى في الكهف: {وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا رَجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ} [الكهف: 32]. وقال مقاتل: يمليخيا مؤمن وفرطس كافر.
والعاشر: أبو مسعود الثقفي أو الوليد بن المغيرة
. ومنه قوله تعالى في الزخرف: {لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ} [الزخرف: 31]، أي: لولا نزل على أحد هذين.
والحادي عشر: جميل بن معمر الفهري
. ومنه قوله تعالى في الأحزاب: {مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ} [الأحزاب: 4]. والآية عامة وإن كانت نزلت
(1)
في حق شخص معين.
والثاني عشر: الوثن
. ومنه قوله تعالى في النحل: {وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ} [النحل: 76]، يعني به الوثن.
والثالث عشر: الشيطان
. ومنه قوله تعالى في الزمر: {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلًا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ} [الزمر: 29]، قيل: هو الشيطان لأنه يزين لقوم المعاصي فيتبعهم غيرهم فيختصم التابع والمتبوع»
(2)
.
دراسة الوجوه التي ذكرها ابن الجوزي:
الوجه الأول:
مثال ضربه اللَّه عز وجل لنفسه.
ومثل له ابن الجوزي بقوله تعالى: {وَرَجُلًا سَلَمًا لِرَجُلٍ} [الزمر: 29].
(1)
لم أقف على سبب نزول ثابت بهذا الاسم.
(2)
نزهة العين النواظر ص 328.