الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال به من السلف: ابن عباس، ومجاهد، وقتادة، والسُّدي، وابن زيد
(1)
.
ومن المفسرين: الفرَّاء، وابن جرير، والزَّجَّاج، والنَّحَّاس، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير
(2)
.
ويؤيد هذا الوجه أن البغوي فسر آية الأنبياء بآية الزخرف، وفسر آية المؤمنون بآيتي الأنبياء، والزخرف.
ويتبين مما تقدم صحة هذا الوجه في معنى الآيات ومأخذه المعنى المشهور للفظ في اللغة؛ قال الخليل: «الذَّكْر: الشَّرَف والصَّوْتُ، قال اللَّهُ عز وجل: {وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ} [الزخرف: 44]»
(3)
.
الوجه الحادي عشر:
الطاعة.
ومثل له ابن الجوزي بقوله تعالى: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ} [البقرة: 152].
ويشهد له حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني؛ فإن ذكرني في نفسه؛ ذكرته في نفسي؛ وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم؛ وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا؛ وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا؛ وإن أتاني يمشي أتيته هرولة»
(4)
.
وقال به من السلف: ابن عباس
(5)
، سعيد بن جبير
(6)
، والحسن
(7)
.
ومن المفسرين: ابن جرير، والزَّجَّاج، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير
(8)
.
(1)
جامع البيان 25/ 92.
(2)
معاني القرآن للفراء 3/ 43. جامع البيان 25/ 92. معاني القرآن وإعرابه 4/ 413. معاني القرآن للنحاس 6/ 364. معالم التنزيل 1169. الكشاف 4/ 257. المحرر الوجيز 5/ 57. الجامع لأحكام القرآن 16/ 62. البحر المحيط 9/ 376. تفسير القرآن العظيم لابن كثير 5/ 525.
(3)
العين ص 320.
(4)
أخرجه البخاري (كتاب التوحيد، باب قول الله تعالى: {ويحذركم الله نفسه} 6/ 2694، برقم 6970).
(5)
ذكره عنه البغوي في معالم التنزيل ص 226.
(6)
جامع البيان 2/ 50.
(7)
تفسير القرآن العظيم لابن أبي حاتم 1/ 361.
(8)
جامع البيان 2/ 50. معاني القرآن وإعرابه 1/ 227. معالم التنزيل 74. الكشاف 1/ 232. المحرر الوجيز 1/ 226. الجامع لأحكام القرآن 2/ 116. البحر المحيط 2/ 48. تفسير القرآن العظيم لابن كثير 1/ 405.