الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال به من السلف: مجاهد: قال: علا.
(1)
(2)
.
(3)
.
ويتبين مما تقدم صحة هذا الوجه في معنى الآية، ومأخذه الاستعمال العربي؛ قال الزَّجَّاجي:«والاسم قولك جئت من عليه بمعنى من فوقه»
(4)
.
الوجه الثاني:
بمعنى الشرط.
ومثل له ابن الجوزي بقوله تعالى: {عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ} [القصص: 27].
وقريبا من الشرط قال المفسرون، فقال الفرَّاء: أن تجعل ثوابي، وقال النَّحَّاس، والبغوي، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير: أن تكون أجيرا، وقال الزَّمخشري: المعاهدة
(5)
.
وقال الطاهر: «على من صيغ الشرط في العقود»
(6)
.
(1)
صحيح البخاري 6/ 2698.
(2)
الفتاوى 13/ 310.ولم أذكر أقوال المفسرين هنا لأن أحدا منهم لم يقف عليه اكتفاء بتقدم ذكرهم له؛ فمنهم من بين ذلك وأحال على موضع الأعراف؛ كالقرطبي، وأبي حيان، وابن كثير، ومنهم من سكت كابن جرير، والزَّمخشري، وابن عطية، ويممت إثبات القول الصحيح من أقوال أئمة أهل السنة على هذا النحو.
(3)
تفسير القرآن العظيم لابن كثير 4/ 308. وللاستزادة من المفسرين: ينظر أضواء البيان 2/ 28، وتيسير الكريم الرحمن ص 502. ومن المسألة: الرد على الزنادقة والجهمية ص 37، إعتقاد أهل السنة 3/ 398، إثبات صفة العلو ص 116، الفتاوى 12/ 529، 31/ 310.
(4)
حروف المعاني ص 23.
(5)
معاني القرآن للفراء 2/ 305. معاني القرآن للنحاس 5/ 176. معالم التنزيل ص 979. المحرر الوجيز 4/ 285. الجامع لأحكام القرآن 9/ 75. البحر المحيط 8/ 300. تفسير القرآن العظيم لابن كثير 5/ 13. الكشاف 3/ 409.
(6)
التحرير والتنوير 20/ 45.