الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الوجه الخامس:
الساكن. ودل عليه قوله تعالى: {وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ} [الأعراف: 44]، وفيها:{وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ} [الأعراف: 50]، ومأخذه تفسير اللفظ بما يقاربه.
الوجه السادس:
القوم. ودل عليه قوله تعالى: {قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ} [الشعراء: 61]، ومأخذه تفسير اللفظ بما يقاربه.
الوجه السابع:
الرقيق. ودل عليه قوله تعالى: {وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ} [النساء: 36]، وتم التنبيه على تصحيح الوجه، وأنه:
الوجه السابع: الرفيق. ودل عليه قوله تعالى: {وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ} [النساء: 36]، ومأخذه التفسير بالمثال.
الوجه الثامن:
الخازن.
ودل عليه قوله تعالى: {وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً} [المدثر: 31]، ومأخذه التفسير بالمثال.
وأما الوجه الذي هو: الوالدان. ففي قوله تعالى: {لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا} [الأنعام: 71]، تقدم من قول عائشة رضي الله عنها عند البخاري ما يبطله، وأن الصاحب في الآية عموم الرفيق؛ وعليه يدخل هذا المثال في الوجه السابع.