الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ويشهد له حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن ابن أبي معيط كان يجلس مع النبي صلى الله عليه وسلم بمكة لا يؤذيه .. الحديث .. فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم أسيرا في سبعين من قريش وقدم إليه أبو معيط فقال: تقتلني من بين هؤلاء؟ قال نعم. بما بصقت في وجهي. فانزل الله في أبي معيط:
{وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ} [الفرقان: 27]، إلى قوله:{وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا} [الفرقان: 29]».
(1)
ويتبين مما تقدم صحة هذا الوجه في معنى الآية ومأخذ سبب النزول.
الوجه السادس عشر:
أبو طالب بن عبد المطلب.
ومثل له ابن الجوزي بقوله تعالى: {فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ} [الطارق: 5].
وقال به السمرقندي، والثعلبي
(2)
.
الوجه السابع عشر:
عتبة بن أبي لهب.
ومثل له ابن الجوزي بقوله تعالى: {فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ} [عبس: 24].
وقال به من السلف: ابن جريج، والكلبي
(3)
.
وقال به من المفسرين: مقاتل بن سليمان، والماوردي، وابن الجوزي
(4)
.
الوجه الثامن عشر:
عدي بن ربيعة.
ومثل له ابن الجوزي بقوله تعالى: {أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ} [القيامة: 3].
وقال به من المفسرين: مقاتل بن سليمان، والبغوي، والزَّمخشري، وابن الجوزي، والقرطبي، وأبو حيان
(5)
.
الوجه التاسع عشر:
عتبة بن ربيعة.
(1)
قال الزيلعي: «قلت: رواه الحافظ أبو نعيم الأصبهاني بنقص يسير في كتابه دلائل النبوة في فصل الغزوات وهو الفصل الثامن والعشرون، وصحح إسناده السيوطي (تخريج الأحاديث والآثار 2/ 458، الدر المنثور 6/ 250)
(2)
تفسير السمرقندي 3/ 546. الكشف والبيان 10/ 177.
(3)
ذكره عنهما الماوردي في النكت والعيون 6/ 205.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 592. النكت والعيون 6/ 205. زاد المسير ص 1516.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 509. معالم التنزيل ص 1492. الكشاف 4/ 660. زاد المسير 1492.الجامع لأحكام القرآن 19/ 61. البحر المحيط 10/ 344.