الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إسرائيل لأنه ليس له فيهم نسب، وأن المراد النصارى لأن سياق الآية فيها تصديقه لمن قبله وهو موسى المرسل لليهود وتبشيرا لمن بعده وهو محمد؛ صلى الله عليهم وسلم.
الوجه الثامن:
أهل مصر.
ومثل له ابن الجوزي بآيتين:
الآية الأولى:
قوله تعالى: {لَعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ} [يوسف: 46].
الآية الثانية:
قوله تعالى: {فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ} [يوسف: 49].
ومعلوم أن الناس في المثالين أهل مصر لأن أحداث قصة يوسف في مصر
(1)
.
ويتبين مما تقدم صحة هذا الوجه في معنى الآيتين، ومأخذه إطلاق اسم الجنس على بعض أفراده، ويجوز أن يكون مأخذه السياق القرآني.
الوجه التاسع:
نعيم بن مسعود.
ومنه قوله تعالى في آل عمران: {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ} [آل عمران: 173].
وقال به من السلف: مجاهد، وعكرمة
(2)
.
ومن المفسرين: الفرَّاء، وابن جرير، والزَّجَّاج، والنَّحَّاس، والبغوي، والزَّمخشري، والقرطبي، وأبو حيان
(3)
.
تنبيه:
عند هذه الآية لم يذكر ابن جرير: نعيم بن مسعود بل قال: «قوم سألهم أبو سفيان أن يثبطوا محمدا صلى الله عليه وسلم»
(4)
.
(1)
معالم التنزيل ص 648. تفسير القرآن العظيم لابن كثير 3/ 590.
(2)
ذكره عنهم البغوي في معالم التنزيل ص 260.
(3)
معاني القرآن للفراء 1/ 241. جامع البيان 2/ 388. معاني القرآن وإعرابه 1/ 489. معاني القرآن للنحاس 1/ 510. معالم التنزيل 620. الكشاف 1/ 469. الجامع لأحكام القرآن 4/ 178. البحر المحيط 3/ 436.
(4)
جامع البيان 4/ 223.