الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال به من المفسرين: ابن جرير، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيَّان، وابن كثير
(1)
.
الآية الثانية:
قوله تعالى: {لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ} [القيامة: 16].
ويشهد له حديث ابن عباس في قوله تعالى: {لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ} [القيامة: 16] قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعالج من التنزيل شدة، وكان مما يحرك شفتيه؛ - فقال ابن عباس: فأنا أحركهما لكم كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحركهما، وقال سعيد
(2)
: أنا أحركهما كما رأيت بن عباس يحركهما؛ فحرك شفتيه فأنزل الله تعالى: {لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16) إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ} [القيامة: 16]{فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ} ، قال جمعه له في صدرك وتقرأه [القيامة: 18] قال فاستمع له وأنصت {ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ} [القيامة: 19]، ثم إن علينا أن تقرأه، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك إذا أتاه جبريل استمع فإذا انطلق جبريل قرأه النبي صلى الله عليه وسلم كما
قرأه».
(3)
واختلف السلف في سبب النهي في الآية واتفقوا على أن اللسان هو الجارحة؛ وقال به منهم:
ابن عباس، وسعيد بن جبير، والشعبي، وابن زيد، والضحاك، ومجاهد، والحسن، وقتادة
(4)
.
وقال به من المفسرين: الفرَّاء، وابن جرير، والزَّجَّاج، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيَّان، وابن كثير
(5)
.
الآية الثالثة:
قوله تعالى: {وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ} [البلد: 9].
(1)
جامع البيان 26/ 95. معالم التنزيل ص 1203. الكشاف 4/ 339. المحرر الوجيز 5/ 130. الجامع لأحكام القرآن
16/ 178. البحر المحيط 9/ 488. تفسير القرآن العظيم لابن كثير 5/ 619.
(2)
هو ابن جبير.
(3)
أخرجه البخاري (كتاب بدء الوحي، باب كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم 1/ 6 برقم 5).
(4)
جامع البيان 29/ 227.
(5)
معاني القرآن للفراء 1/ 404. جامع البيان 29/ 227. معاني القرآن وإعرابه 5/ 253. معالم التنزيل ص 1367. الكشاف 4/ 759. المحرر الوجيز 5/ 404. الجامع لأحكام القرآن 19/ 69. البحر المحيط 10/ 348. تفسير القرآن العظيم لابن كثير 6/ 352.