الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والثامن: الأكل
. ومنه قوله تعالى في سورة البقرة: {وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ} [البقرة: 35].
والتاسع: الدخول في الصلاة
. ومنه قوله تعالى في سورة النساء: {لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى} [النساء: 43].
والعاشر: المجاورة
. ومنه قوله تعالى في الرعد: {أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِنْ دَارِهِمْ} [الرعد: 31]، أي: تجاورهم»
(1)
.
دراسة الوجوه التي ذكرها ابن الجوزي:
الوجه الأول:
الجماع.
ومثل له ابن الجوزي بقوله تعالى: {وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ} [البقرة: 222].
(2)
.
وقال به من السلف: مجاهد، وعكرمة
(3)
.
ومن المفسرين: ابن جرير، والزَّجَّاج، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير
(4)
.
ويتبين مما تقدم صحة هذا الوجه في معنى الآية، ومأخذه تفسير النبي صلى الله عليه وسلم، ويجوز أن يكون مأخذه سبب النزول.
(1)
نزهة الأعين النواظر ص 497.
(2)
أخرجه مسلم 1/ 246، برقم 302.
(3)
جامع البيان 2/ 510.
(4)
جامع البيان 15/ 510. معاني القرآن وإعرابه 1/ 297. معالم التنزيل 126. الكشاف 1/ 292. المحرر الوجيز
1/ 299. الجامع لأحكام القرآن 3/ 59. البحر المحيط 2/ 424. تفسير القرآن العظيم لابن كثير 1/ 519.