الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
العالية، والربيع، والسُّدي، وابن زيد، ومقاتل بن حيان
(1)
.
ومن المفسرين: ابن جرير، والنَّحَّاس، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير
(2)
.
ويتبين مما تقدم صحة هذا الوجه في معنى الآيات، ومأخذه تفسير الشيء بنتيجته؛ قال ابن جرير:«وقد بينت فيما مضى أن أصل الفتنة الابتلاء والاختبار، فتأويل الكلام: وابتلاء المؤمن في دينه حتى يرجع عنه فيصير مشركا بالله من بعد إسلامه، أشد عليه وأضر من أن يقتل مقيما على دينه متمسكا عليه محقا فيه»
(3)
.
الوجه الثاني:
الكفر.
ومثل له ابن الجوزي بقوله تعالى: {فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ} [آل عمران: 7].
وقال به من السلف: السُّدي، والربيع
(4)
.
ومن المفسرين: مقاتل بن سليمان، وابن قتيبة، وابن جرير، ومكي بن أبي طالب، وأبو حيان
(5)
.
وللسلف في الآية قول آخر؛ الشبهات، وقال به مجاهد، ومحمد بن جعفر
(6)
.
وليس بين قولي السلف تعارض فبعضهم فسر ما تنتهي إليه الفتنة وهو الكفر وبعضهم ضرب مثلا للفتنة في الآية وهو الشبهة.
(1)
تفسير القرآن العظيم لابن أبي حاتم 5/ 1701.
(2)
جامع البيان 9/ 309. معاني القرآن للنحاس 3/ 155. معالم التنزيل 526. الكشاف 2/ 209. المحرر الوجيز 2/ 527. الجامع لأحكام القرآن 7/ 257. البحر المحيط 5/ 309. تفسير القرآن العظيم لابن كثير 2/ 308.
(3)
جامع البيان 2/ 252.
(4)
جامع البيان 3/ 234.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 264. تفسير غريب القرآن ص 91. جامع البيان 3/ 234. تفسير المشكل من غريب القرآن ص 47. البحر المحيط 3/ 27.
(6)
جامع البيان 3/ 234.