الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2 -
أنه رتب الألفاظ على حروف المعجم.
3 -
أنه قام بدراسة موازنة لوجوه الألفاظ التي ذكرها مقاتل مع غيره من العلماء المؤلفين في الوجوه والنظائر.
4 -
أنه ميز المتفق عليه من الوجوه والمختلف فيه منها، كما ميّز زيادة من زاد الوجوه على غيره من العلماء مع توضيح مواطن الاختلاف فيما بين العلماء في عدد الوجوه للفظ الواحد في دراسة موازنة بين المؤلفين.
ويلاحظ مما سبق أن عمل الدكتور سليمان القرعاوي عمل مميز ويشكر عليه، ووجه صلته بعملي يتلخص في الآتي:
أولاً:
أنه اعتمد على ألفاظ مقاتل فقط وعددها مائة وسبع وسبعون لفظة، واعتمدت على مالم يتناوله في الدراسة وهو ما أضافه ابن الجوزي عليه وعددها مائة وأربع وخمسون لفظة.
ثانياً:
أن جل دراسته تقوم على موازنة أقوال المؤلفين في الوجوه للفظة الواحدة التي ذكرها مقاتل وتمييز المتفق عليه والمختلف فيه بين المؤلفين في الوجوه والنظائر. أما عملي في دراستي فهو دراسة تطبيقية تعتمد على ما يلي:
1 -
عزوت كل وجه من الوجوه ونظائره إلى من قال به من المفسرين سلفاً وخلفاً.
2 -
ربطت كل وجه من الوجوه - التي ثبتت أنها وجوه - بمأخذها سواء من السياق القرآني، أو أصل اللفظ في اللغة، أو المعنى المشهور للفظ في اللغة العربية أو غيرها مما حكمته الدراسة.
منهج البحث:
وكان منهجي في البحث على النحو التالي:
1 -
إحصاء الزوائد التي زادها ابن الجوزي على مقاتل وقد بلغ عددها مائة وأربع وخمسين لفظة.
2 -
اعتماد طريقة ابن الجوزي في ترتيبه كتابه وبناء خطة البحث عليها وهي:
- ترتيب الأبواب حسب عدد الوجوه في الكتاب الواحد، فيقدم أبواب الوجهين على أبواب الثلاثة أوجه، ويقدم أبواب الثلاثة أوجه على أبواب الأربعة أوجه.
- إذا اتفق عدد الوجوه في أكثر من باب وتلك الأبواب ضمن كتاب واحد من الكتب العامة فإنه يرتبها على حروف العجم.
3 -
إثبات عبارة ابن الجوزي.
4 -
ثم قمت بالدراسة التفصيلية للألفاظ التي أوردها.
وطريقتي في الدراسة ما يلي:
ذكرت من قال بالوجه والنظير من السلف والمفسرين مما وجدته منسوبا إليهم في كتب التفسير وغيرها عند كل آية ذكرها ابن الجوزي، ثم بينت صحة هذا المعنى، فإن كان الوجه صحيحاً اكتفيت به، وإن كان ضعيفاً ذكرت القول الصحيح مبيناً وجه صحته وضعف الوجه المستدل له ثم أختم ذلك ببيان نتيجة الدراسة التي توصلت إليها.
4 -
عزوت الآيات بذكر اسم السورة ورقم الآية.
5 -
عزوت القراءات إلى قرائها، ووثقتها من كتب القراءات المعتبرة.
6 -
خرجت الأحاديث والآثار، بعزوها إلى مصادرها، فإن كانت في الصحيحين اكتفيت بتخريجها منهما، أو من أحدهما، وإن لم تكن في الصحيحين فإني مع عزوها إلى مصادرها ذكرت درجتها صحة وضعفاً معتمداً في ذلك على كلام المحققين من أهل الحديث.
7 -
نسبت الأقوال إلى قائليها مع عزوها إلى موضعها من كتبهم إن وجدت أو الكتب المعتبرة التي تنقل أقوالهم عند عدمها.
8 -
التعريف بكل علم له قول أو رأي في هذه الرسالة.
9 -
التعريف بالفرق والأماكن والبلدان.
10 -
نسبت الأبيات الشعرية لقائليها ووثقتها من مصادرها حسب الاستطاعة.
11 -
عرفت بما يحتاج إلى تعريف من الغريب والقبائل ونحو ذلك.
12 -
علقت على ما دعت الحاجة للتعليق عليه.
13 -
ذيلت الرسالة بالفهارس اللازمة كما ستأتي في خطة البحث.