الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والسادس عشر: صلاة العصر
. ومنه قوله تعالى في ص: {إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي} [ص: 32].
والسابع عشر: الغيب
. ومنه قوله تعالى في الأنبياء: {الَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ} [الأنبياء: 36].
والثامن عشر: اللوح المحفوظ
. ومنه قوله تعالى في الأنبياء: {وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ} [الأنبياء: 105]، وقيل: أراد بالزبور ها هنا سائر الكتب.
والتاسع عشر: الثناء على اللَّه سبحانه وتعالى وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم
-. ومنه قوله تعالى في الشعراء: {إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا} [الشعراء: 227] والعشرون: الرسول. ومنه قوله تعالى في الطلاق: {قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا (10) رَسُولًا} [الطلاق: 10، 11]، وقيل إن أنزل ها هنا بمعنى أرسل»
(1)
.
دراسة الوجوه التي ذكرها ابن الجوزي:
الوجه الأول:
الذكر باللسان.
ومثل له ابن الجوزي بأربع آيات:
الآية الأولى:
قوله تعالى: {فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا} [البقرة: 200].
وقال به من السلف: أنس بن مالك، وابن عباس، ومجاهد، وقتادة، والسُّدي، وسعيد بن جبير، وعكرمة، وعطاء، والضحاك، والربيع
(2)
.
ومن المفسرين: الفرَّاء، وابن جرير، والزَّجَّاج، والنَّحَّاس، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير
(3)
.
(1)
نزهة الأعين النواظر ص 301.
(2)
جامع البيان 2/ 394.
(3)
معاني القرآن للفراء 1/ 122. جامع البيان 2/ 394 معاني القرآن وإعرابه 1/ 274. معاني القرآن للنحاس 1/ 142. معالم التنزيل 110. الكشاف 1/ 275. المحرر الوجيز 1/ 276. الجامع لأحكام القرآن 2/ 285. البحر المحيط
2/ 306. تفسير القرآن العظيم لابن كثير 1/ 493.