الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والثالث: الطلب
. ومنه قوله تعالى في الكهف: {فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا} [الكهف: 64].
والرابع: الخبر
. ومنه قوله تعالى في يوسف: {لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ} [يوسف: 5]، وفيها:{لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ} [يوسف: 111]، ومثله:{فَلَمَّا جَاءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ} [القصص: 25].
والخامس: الإنزال
. ومنه قوله تعالى في يوسف: {نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ} [يوسف: 3]، وفي طه:{كَذَلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ مَا قَدْ سَبَقَ} [طه: 99].
والسادس: اتباع الأثر
. ومنه قوله تعالى في القصص: {وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ} [القصص: 11].
والسابع: التسمية
. ومنه قوله تعالى في سورة النساء: {وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلًا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ} [النساء: 164]، أي: سميناهم»
(1)
.
دراسة الوجوه التي ذكرها ابن الجوزي
الوجه الأول:
القراءة.
ومثل له ابن الجوزي بقوله تعالى: {فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} [الأعراف: 176].
وقال به من المفسرين: مقاتل بن سليمان، والسمرقندي
(2)
.
ويتبين مما تقدم صحة هذا الوجه في معنى الآية، ومأخذه تفسير الشيء بما يقاربه لأن القصَّ هو التتبع والقراءة تتبع المقروء فقاربه من هذه الجهة.
الوجه الثاني:
البيان.
(1)
نزهة الأعين النواظر ص 490.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 75. تفسير السمرقندي 1/ 580.