الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والرابع: دير هرقل
(1)
. ومنه قوله تعالى في البقرة: {أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ} [البقرة: 259].
والخامس: أنطاكية
. ومنه قوله تعالى في يس: {وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ} [يس: 13].
والسادس: قرية قوم لوط
. ومنه قوله تعالى في العنكبوت: {إِنَّا مُنْزِلُونَ عَلَى أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ} [العنكبوت: 34].
والسابع: نينوى
(2)
. ومنه قوله تعالى في يونس: {فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا} [يونس: 98].
والثامن: مصر
. ومنه قوله تعالى في سورة يوسف: {وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيهَا} [يوسف: 82].
والتاسع: مكة والطائف
. ومنه قوله تعالى في الزخرف. {وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ} [الزخرف: 31].
والعاشر: جميع القرى على الإطلاق
. ومنه قوله تعالى في بني إسرائيل: {وَإِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ} [الإسراء: 58]»
(3)
.
دراسة الوجوه التي ذكرها ابن الجوزي:
الوجه الأول:
مكة.
ومثل له ابن الجوزي بثلاث آيات:
الآية الأولى:
قوله تعالى: {وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً} [النحل: 112].
(1)
كذا هو عند ابن الجوزي والذي ذكره ياقوت الحموي والدامغاني (هزقل)، وقد أشار المحقق لهذا ودير هزقل ذكره بعض المفسرين قال: وعنده أحيا الله حمار عزير (الوجوه والنظائر 2/ 141.معجم البلدان 2/ 540).
(2)
قرية يونس بن متى عليه السلام بالموصل وبسواد الكوفة ناحية يقال لها نينوى منها كربلاء التي قتل بها الحسين (معجم البلدان 5/ 339).
(3)
نزهة الأعين النواظر ص 499.