الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
نتيجة الدراسة
تحصل من تلك الدراسة، صحة الوجوه الخمسة وهي:
الوجه الأول:
الخوف نفسه.
ودل عليه قوله تعالى: {
…
} [آل عمران: 170].وقوله تعالى: {وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا} [الأعراف: 56]. وقوله تعالى: {يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا} [السجدة: 16]، ومأخذه أصل اللفظ في اللغة؛ كما قال ابن فارس.
الوجه الثاني:
العلم.
ودل عليه قوله تعالى: {فَمَنْ خَافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفًا أَوْ إِثْمًا} [البقرة: 182].
وقوله تعالى: {فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ} [البقرة: 229].
وقوله تعالى: {فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً} [النساء: 3].وقوله تعالى: {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا} [النساء: 128].وقوله تعالى: {وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا} [الأنعام: 51]، ومأخذه تفسير الشيء بسببه كما أشار إليه أبو حيان.
الوجه الثالث:
الظن. ودل عليه قوله تعالى: {فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ} [البقرة: 229]، ومأخذه تفسير الشيء بسببه؛ لأن من أسباب الخوف الظن.
الوجه الرابع:
القتال. ودل عليه قوله تعالى: {فَإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ} [الأحزاب: 19]، وقوله تعالى:{فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ} [الأحزاب: 19]، ومأخذه تفسير الشيء بسببه؛ لأن من أسباب الخوف القتل.
الوجه الخامس:
النكبة تصيب المسلمين من قتل أو هزيمة. ودل عليه قوله تعالى: {وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ} [النساء: 83]. ومأخذه تفسير الشيء بسببه؛ لأن من أسباب الخوف النكبة.