الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
دراسة الوجوه التي ذكرها ابن الجوزي:
الوجه الأول:
ساكنوا القرى.
ومثل له ابن الجوزي بآيتين:
الآية الأولى:
قوله تعالى: {أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى} [الأعراف: 97].
وقال به من السلف: مالك بن دينار
(1)
.
ومن المفسرين: البغوي، والقرطبي، والبيضاوي، والشوكاني
(2)
.
الآية الثانية:
قوله تعالى: {وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ} [التوبة: 101].
وقال به من السلف: ابن زيد
(3)
.
ومن المفسرين: ابن جرير، والنَّحَّاس، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير
(4)
.
ويتبين مما تقدم صحة هذا الوجه في معنى الآيتين، ومأخذه السياق القرآني؛ وهو القرى في الأولى، والمدينة في الثانية، ويجوز أن يكون مأخذه المعنى المشهور للفظ في اللغة؛ قال الراغب الأصفهاني:«وأهل الرجل: من يجمعه وإياهم نسب أو دين أو ما يجري مجراهما من صناعة وبيت وبلد» .
(5)
الوجه الثاني:
قراء الكتب.
ومثل له ابن الجوزي بقوله تعالى: {يَاأَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ} [آل عمران: 64].
(1)
تفسير القرآن العظيم لابن أبي حاتم 5/ 1528.
(2)
معالم التنزيل ص 479. الجامع لأحكام القرآن 7/ 162. تفسير البيضاوي 3/ 43. فتح القدير ص 576.
(3)
جامع البيان 11/ 14.
(4)
جامع البيان 11/ 14. معاني القرآن للنحاس 3/ 248. معالم التنزيل 579. الكشاف 2/ 290. المحرر الوجيز 3/ 75. الجامع لأحكام القرآن 8/ 153. البحر المحيط 5/ 495. تفسير القرآن العظيم لابن كثير 3/ 434.
(5)
مفردات ألفاظ القرآن ص 96.