الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
6510
- (ما وصف لي إعرابي قط فأحببت أن أراه إلا عنترة) .
منكر. أخرجه أبو الفرج الأصبهاني في "الأغاني" (7/144 -تصحيح
الشنقيطي) عن عمر بن شبة: حدثنا ابن عائشة قال:
أُنشد النبي صلى الله عليه وسلم قول عنترة:
ولقد أبيت على الطوى فأظله * * * حتى أنال به كريم المأكل
فقال صلى الله عليه وسلم....فذكره.
قلت: وهذا إسناد ضعيف معضل، فإن به ابن عائشة هذا من شيوخ أحمد وأبي داود وهذه الطبقة، فبينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم مفاوز، واسمه: عبيد الله بن محمد بن حفص..القرشي التيمي، يعرف بـ (العيشي) وبـ (العائشي) وبـ (ابن عائشة، لأنه ولد عائشة بنت طلحة بن عبيد الله، وهو راوي قصة "طلع البدر علينا
…
"،
ومضت (2/63) .
وأبو الفرج الأصبهاني - اسمه: علي بن الحسين - فيه كلام كثير، مترجم في "السير"(16/201 -203) و "الميزان" و "اللسان"، ولخص القول فيه الذهبي في "المغني" فقال:
"شيعي يأتي بعجائب، يحتمل لسعة اطلاعه، فالله أعلم. قال ابن أبي الفوارس: خلط قبل موته".
ولقد كان الباعث على تخريج هذا الحديث أن حفيدة من حَفَدَتي سألتني عنه؟ فأنكرته. ثم سألتها: أين قرأتيه؟ فقدمت إلي كتاب "المطالعة والنصوص للصف الأول الثانوي الأدبي والعلمي والتجاري"، فإذا هو فيه (ص 55) -