الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
" والرواية في هذا المتن فيها لين،. وقال الدارقطني:
" هذا الحديث قد روي مرفوعاًوموقوفاً، وليس فيها شيء يثبت". نقله ابن الجوزي.
وقد روي الحديث بألفاظ أخرى في بعضها نكارة شديدة، بل إن آثار الوضع عليها لائحة، وقد تقدم بعضها برقم (69 1، 4636) .
(تنبيه) : عزا الحافظ المنذري حديث الترجمة في موضعين من "الترغيب "(2/ 222، 257) لابن السني وابن حبان في " صحيحه" عن جندب بن عبد الله. وليس هو عند ابن السني إلا من حديث أبي هريرة، فكأنه حمل حديث
جندب عليه! وهو تساهل غير مرغوب فيه. وعزاه في الموضع الأول لمالك أيضاً.
فلعله سبق قلم، أو زيادة من بعض النساخ، فإني لم أجده في "الموطأ " - وهو المقصود عند إطلاق العزو إليه - مع الاستعانة على ذلك بالفهارس الموضوعة اليوم، سواء ما كان منها خاصاً به أو أعم.
6624
- (1 - مَنْ قَرَأَ عَشْرَ آيَاتٍ فِي لَيْلَةٍ لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الْغَافِلِينَ.
2 -
وَمَنْ قَرَأَ مِائَةَ آيَةٍ كُتِبَ لَهُ قُنُوتُ لَيْلَةٍ.
3 -
وَمَنْ قَرَأَ مِئَتَيْ آيَةٍ كُتِبَ مِنَ الْقَانِتِينَ.
4 -
وَمَنْ قَرَأَ أَرْبَعَ مِائَةِ آيَةٍ كُتِبَ مِنَ الْعَابِدِينَ.
5 -
وَمَنْ قَرَأَ خَمْسَ مِائَةِ آيَةٍ كُتِبَ مِنَ الْحَافِظِينَ.
6 -
وَمَنْ قَرَأَ سِتَّ مِائَةِ آيَةٍ كُتِبَ مِنَ الْخَاشِعِينَ.
7 -
وَمَنْ قَرَأَ ثَمَانِ مِائَةِ آيَةٍ كُتِبَ مِنَ الْمُخْبِتِينَ.
8 -
وَمَنْ قَرَأَ أَلْفَ آيَةٍ أَصْبَحَ لَهُ قِنْطَارٌ، وَالْقِنْطَارُ أَلْفٌ وَمِئَتَا أُوقِيَّةٍ، الأُوقِيَّةُ خَيْرٌ مِمَّا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، أَوْ قَالَ: مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ.
9 -
وَمَنْ قَرَأَ أَلْفَيْ آيَةٍ كَانَ مِنَ الْمُوجِبِينَ) .
منكر جداً بهذا التمام.
"خرجه الطبراني في "المعجم الكبير " (8/ 211/7748) قال: حدثنا علي بن سعيد الرازي: ثنا جبارة بن المغلس: ثنا يحيى بن عقبة بن أبي العيزار عن محمد بن جحادة عن يحيى بن الحارث الدمشقي عن القاسم أبي عبد الرحمن عن أبي أمامة مرفوعاً.
قلت: وهذا إسناد واه جداً، يحيى بن عقبة هذا: قال أبو حاتم:
"يفتعل الحديث ". وقال يحيى بن معين:
" كذاب خبيث، عدو الله ". وقال البخاري:
" منكر الحديث ".
وجبارة بن المغلّسة ضعيف، كذبه ابن معين.
وعلي بن سعيد الرازي: حافظ فيه ضعف، لكن الآقة من يحيى بن عقبة، وكأنه اختلق من نفسه هذا الحديث بهذا السياق، فإن لبعض فقراته