الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"رواه البزار والطبراني في " الأوسط "، وفيه المسعودي وهو ثقة ولكنه اختلط، وبقية رجاله رجال الصحيح ".
ونقله المعلقون المشار إليهم دون أن ينبهوا للفرق بين ما في " المجمع " و " الترغيب "!
وقد كنت تعرضت لهذا في " الظلال "(2/ 332) ، واستظهرت يومئذ أن الزيادة ليست عند البزار والطبراني معاً؛ وإنما عند أحدهما. وكان ذلك قبل طبع كتابيهما، والآن تبين أن في " المجمع " سقطاً، كان من واجب التحقيق الذي يدعونه أن يبينوه، ولكن صدق من قال:(فاقد الشيء لا يعطيه) !!
6701
- (ما أحسن محسن من مسلم، ولا كافر إلا أثابه الله عز وجل. قال: فقلنا: يا رسول الله، ما إثابة الله الكافر؟ قال: إن كان قد وصل رحما، أو تصدق بصدقة، أو عمل حسنة، أثابه الله المال والولد والصحة وأشباه ذلك. قال: فقلنا: ما إثابته في الآخرة؟ فقال: عذابا دون العذاب. قال: وقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: {أدخلوا آل فرعون أشد العذاب} [غافر: 46] ) . (*)
منكر بمرة.
أخرجه الحاكم (2/253) ، والبيهقي في " الشعب "(1/260 - 261/ 281) وفي " البعث "(32/9 1) ، والبزار (1/448/ 945) من طريق عتبة بن يقظان عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب عن ابن مسعود
مرفوعاً، والسياق للبيهقي. وقال:
" لا يثبت؛ لأن في إسناده من لا يحتج به ".
(*) كتب الشيخ رحمه الله بخطه فوق هذا المتن: " تقدم برقم (4983) ؛ فيعاد النظر فيه ".
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
(*) رقم الحديث في الكتاب المطبوع 6071، ولعله خطأ مطبعي، وإصلاحه إنما تم مراعاة لترقيم الأحاديث
أسامة بن الزهراء - فريق عمل الموسوعة الشاملة
يشير إلى (عتبة بن يقظان)، وبه تُعُقَّبَ الحاكم لما قال:
" صحيح الإسناد ". فرده الذهبي بقوله:
" قلت: عتبة واهٍ".
وقال في " الميزان " -، وقد ساق الحديث من رواية ابن ماجه في " تفسيره " من طريق عامر بن مدرك عن عتبة، وذكر أقوال الجارحين لعتبة، وقال -:
"قواه بعضهم، عامر صدوق، والخبر منكر".
ويشير إلى ذكر ابن حبان لعتبة في " الثقات"(7/ 271) مخالفاً في ذلك لأئمة الجرح - مثل النسائي -؛ فإنه قال:
" غير ثقة". وابن الجنيد:
"لا يساوي شيئاً ". وقال الدارقطني في " السنن "(4/ 281) :
" متروك ".
ولذلل! جزم الحافظ بضعفه في " التقريب "، ولما قال شيخه الهيثمي في " المجمع " (3/ 111) :
"رواه البزار، وفيه عتبة بن يقظان، وفيه كلام، وقد وثقه ابن حبان "!
رده الحافظ بقوله في " مختصر الزوائد "(1/ 392) :
" قلت: قد تفرد بهذا، ولا يُحتمل التفرد من مثله، والمتن شاذ بمرة".
وقال في " الفتح "(11/ 432) - بعد ما عزاه لابن مردويه والبيهقي -: