الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ثم رأيته في " المعجم الكبير "(9/ 64 1/ 8754) من طريق زائدة عن الأعمش به، لكن بلفظ الهيثمي الآخر؛ فصدق قوله:
"ورجاله ثقات " و " رجاله رجال الصحيح "، وقول المنذري: (بإسناد صحيح "، وكذب المعلقون في قولهم: " حسن "!
6737
- (كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي الصَّحْرَاءِ فَإِذَا مُنَادٍيا يُنَادِيهِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! فَالْتَفَتَ فَلَمْ يَرَ أَحَدًا، ثُمَّ الْتَفَتَ فَإِذَا ظَبْيَةٌ مُوَثَّقَةٌ، فَقَالَتْ: ادْنُ مِنِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَدَنَا مِنْهَا، فَقَالَ: حَاجَتَكِ؟ قَالَتْ: إِنَّ لِي خَشَفَيْنِ فِي ذَلِكَ الْجَبَلِ فَحُلَّنِي حَتَّى أَذْهَبَ، فَأُرْضِعَهُمَا، ثُمَّ أَرْجِعُ إِلَيْكَ، قَالَ: وَتَفْعَلِينَ؟ قَالَتْ: عَذَّبَنِي اللَّهُ بِعَذَابِ الْعِشَارِ إِنْ لَمْ أَفْعَلْ، فَأَطْلَقَهَا فَذَهَبَتْ، فَأَرْضَعَتْ خَشَفَيْهَا، ثُمَّ رَجَعَتْ، فَأَوْثَقَهَا وَانْتَبَهَ الأَعْرَابِيُّ، فَقَالَ: لَكَ حَاجَةٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، تُطْلِقُ هَذِهِ، فَأَطْلَقَهَا، فَخَرَجَتْ تَعْدُو، وَهِيَ تَقُولُ: أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ.) .
ضعيف.
أخرجه الطبراني في" المعجم الكبير "(23/ 331 - 332/ 763)، وأبو نعيم - كما في " البداية " (6/ 47 1 - 48 1) - من طريق حَبان بن أغلب بن تميم المسعودي عن أبيه عن هشام بن حسان عن الحسن عن ضبة بن محصن عن أم سلمة قالت:
…
فذكره.
قلت: وهذا إسناد ضعيف جداً؛ أغلب بن تميم: قال البخاري وغيره:
" منكر الحديث ".
وابنه حَبان: وهاه أبو حفص الفلاس، وقال أبو حاتم:
"ضعيف الحديث " - كما في " الميزان " -، وذكر له في " اللسان " هذا الحديث، مشيراً إلى نكارته.
وأخرجه أبو نعيم في " دلائل النبوة "(ص 320)، والبيهقي في " الدلائل " أيضاً (6/ 34 - 35) من طريق يعلى بن إبراهيم الغزال: حدثنا الهيثم بن
حماد عن أبي كثير عن زيد بن أرقم قال:
كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض سكك المدينة، فمررنا بخباء أعرابي، فإذا ظبية مشدودة إلى الخباء، فقالت: يا رسول الله! إن هذا الأعرابي اصطادني، ولي خشفان في البرية
…
الحديث بتمامه نحوه.
قلت: وهذا إسناد ضعيف جداً؛ قال الذهبي في ترجمة الهيثم بن حماد هذا من " الميزان ":
" لا يعرف؛ لا هو، ولا شيخه، روى عنه يعلى الغزال، والظاهر أنه الهيثم بن جماز الذي تقدم ".
قلت: وابن جماز هذا: متروك.
وقال الذهبي في ترجمة (يعلى) المذكور:
" لا أعرفه، له خبر باطل، عن شيخ واه
…
". ثم ساق هذا الحديث.
وقد رويت القصة من طرق أخرى، لا يصح منها شيء، وفي بعضها ما ليس