الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الثانية: إسماعيل بن إبراهيم: لم أعرفه.
الثالثة: أبو سفيان: لم أعرفه أيضاً.
الرابعة: سالم - هو: ابن عبد الله الخياط البصري -: مختلف فيه أيضاً، قال الذهبي في " الكاشف ":
" ضعف ". وقال الحافظ:
" صدوق سيئ الحفظ ".
الخامسة: عنعنة الحسن - وهو: البصري -؛ مدلس.
وقد روي عنه من وجه آخر مرفوعاً نحوه، وموقوفاً، وقد مضى برقم (6144) .
6698
- (يخرج لابن آدم يوم القيامة ثلاثة دواوين: ديوان فيه العمل الصالح، وديوان فيه ذنوبه، وديوان فيه النعم من الله، فيقول الله لأصغر نعمة - أحسبه قال - في ديوان النعم: خذي ثمنك من عمله الصالح. فتستوعب عمله الصالح كله، ثم تنحى وتقول: وعزتك! وعزتك! ما استوفيت، وتبقى الذنوب، والنعم، وقد ذهب العمل الصالح كله، فإذا أراد الله أن يرحم عبداً، قال: يا عبدي! قد ضاعفت لك حسناتك، وتجاوزت عن سيئاتك، - أحسبه قال: - ووهبت لك نعمي) .
ضعيف جداً.
أخرجه البزار (4/ 160) من طريق داود بن الحبر: ثنا صالح المري عن جعفر بن زيد العبدي عن أنس مرفوعاً.
قلت: وهذا إسناد ضعيف جداً - إن لم يكن موضوعاً -؛ آفته (داود بن المحبر) :
قال الذهبي في " المغني ":
" صاحب " العقل " واهٍ. قال ابن حبان: كان يضع الحديث. وأجمعوا على تركه ".
وقال الحافظ في " التقريب ":
"متروك، وأكثر " كتاب العقل " الذي صنفه موضوعات ".
قلت: فالعجب بعد هذا أن يكتفي المنذري بالإشارة إلى تضعيف الحديث في " الترغيب "(4/ 199/ 7) بتصديره إياه بقوله فقط: " روي "!
وأعجب منه غفلة الهيثمي عن الآفة المذكورة، وقوله في " المجمع " (10/357) :
" رواه البزار، وفيه صالح المري، وهو ضعيف "!
وأعجب من هذا العجب قول الحافظ ابن كثير - بعد أن ساق الحديث بإسناد البزار (2/ 540/ سورة إبرا هيم) -:
" غريب، وسنده ضعيف "!
وقد تكررت الغفلة والإشارة المذكورة في حديث آخر لابن المحبر هذا في
" الميزان "، أخرجه البزار أيضاً (3445) عنه عن صالح المري عن ثابت البناني
وجعفر بن زيد ومنصور بن زاذان عن أنس يرفعه:
" ملك موكل بالميزان، فيؤتى بابن آدم فيوقف بين يدي الميزان، فإن ثقل ميزانه؛ نادى ملك بصوت يسمع الخلائق: سعد فلان سعادة لا يشقى بعدها أبداً. وإن خف ميزانه نادى ملك بصوت يسمع الخلائق؛ شقي فلان شقاوة لا