الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كذا، ولعل الأصل:(ضعيف وقد وثق) ؛ فليحقق.
وأما الحافظ فقال:
"مقبول،؛ أي: عند المتابعة، وإلا؛ فلين الحديث - كما نص عليه في المقدمة -.
و (محمد بن عبيد الطنافسي) - فمع كونه من رجال الشيخين؛ فقد -: أورده
الذهبي في " المغني " وقال:
" صدوق مشهور. قال أحمد بن حنبل: يخطئ ويُصر،.
(تنبيه) : وقع الحديث في " الشعب " محرفاً في بعض جمله، وفي " الجامع الكبير " للسيوطي مقتصرا ًعلى قوله:" فصدق به "؛ دون ما بعده معزواً لأبي نصر السجزي في" الإبانة " وأبي نعيم، فليصحح إذن من هنا. ووقع في " المشكاة "(5151) كاملاً برواية البيهقي، ولم يتيسر لي يوم أن علقت عليه تخريجه وبيان مرتبته.
6726
- (كان إذا صلى الفجر؛ لم يقم من مجلسه حتى يمكنه الصلاة) .
منكر.
أخرجه السراج في " مسنده "(ق 107/ 1)، والطبراني في " المعجم الأوسط " (6/ 279 - 0 28) من طريقين عن الفضل بن الموفق قال: حدثنا مالك بن مِغول عن نافع عن ابن عمر مرفوعاً. وقال الطبراني:
" لم يروه عن مالك بن مغول إلا الفضل بن موفق".
قلت: قال الذهبي في "المغني ":
" ضعفه أبو حاتم، وقال: روى موضوعات ".
قلت: وعبارته في كتاب ابنه (3/ 2/ 68) :
" ضعيف الحديث، كان شيخاً صالحاً، قرابة لابن عيينة، وكان يروي أحاديث موضوعة".
وأما ابن حبان فذكره في " الثقات "(9/ 6) ؛ فكأنه لم يقف على ما أشار إليه أبو حاتم من الأحاديث التي كشفت عن ضعفه، وهذا الحديث منها في نقدي؛ لأنه يخالف، ويزيد على حديث مسلم وغيره عن جابر بن سمرة قال:
"كان صلى الله عليه وسلم لا يقوم من مصلاه الذي يصلي فيه الصبح أو الغداة حتى تطلع الشمس، فإذا طلعت الشمس؛ قام ". وهو مخرج في " صحيح أبي داود "(1171) .
ولم يتنبه لما ذكرته من المخالفة المنذري؛ فقال في " الترغيب "(1/ 165/ 7) :
" رواه الطبراني في " الأوسط "، ورواته ثقات، إلا الفضل بن الموفق؛ ففيه كلام"!
ومثله قال الهيثمي (10/ 105)، إلا أنه قال في (الفضل) :
" وثقه ابن حبان، وضعف حديثه أبو حاتم الرازي!! وهذا من تساهلهما تبعاً لتساهل ابن حبان المعروف تساهله، مع مخالفته لأبي حاتم في جرحه الشديد إياه!
ولذلك لم يعبأ الذهبي بتوثيق ابن حبان؛ فقال في " المغني ":
" ضعفه أبو حاتم وقال: روى موضوعات ".
قلت: فمن جهل المعلقين الثلاثة على " الترغيب "(1/ 370) قولهم:
" حسن. قال الهيثمي
…
".