الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ولو أن الحكومات الإسلامية قامت كلها بالعمل بها؛ لكانوأ أغنياء اقتصادياً ولغزوا به غيرهم.. بديل أن يغزوهم غيرهم. والله المستعان.
6883
- (جاءني جبريل عليه السلام، فقال: إن الله ارتضى هذا الذين لنفسه، ولا يصلحه إلا السخاء وحسن الخلق؛ فأكرموه بهما ما صحبتموه) .
ضعيف جداً.
أخرجه أبو نعيم في " أخبارأصبهان "(1/ 148)، والأصبهاني في " الترغيب " (1/ 242 - 243/ 523) من طريق عبد الله بن شبيب: ثنا أبو بكر بن أبي شيبة: ثنا أبو قتادة العدوي - من ولد عبد الله بن ثعلبة بن أبي صعير، حليف بني زهرة - عن جري بن رزين بن دعلج الحذاء عن ابن المنكدر وصفوان بن سليم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري مرفوعاً.
قلت: وهذا إسناد ضعيف جداً؛ عبد الله بن شبيب - هو: أبو سعيد الربعي -:
قال الذهبي في " الميزان ":
" أخباري علامة؛ لكنه واه. قال أبو أحمد الحاكم: ذاهب الحديث
…
وبالغ فَضْلَك الرازي فقال: يحل ضرب عنقه
…
".
وأبو قتادة العدوي - وفي " الترغيب ": العذري -: لم أعرفه، ومثله شيخه (جري بن رزين)، وفي " الترغيب ":(جرير بن رزيق) . والله أعلم.
ورواه عبد الملك بن مسلمة: حدثنا إبراهيم بن أبي يكر بن المنكدر قال:
سمعت محمد بن المنكدر يقول: سمعت جابر بن عبد الله يقول:
…
فذكره مرفوعاً.
أخرجه الخرائطي في " مكارم الأخلاق "(رقم 35 و 615) ، وابن شاهين في " الترغيب "(263/ 266) ، والطبراني في " الأوسط "(9/ 424/ 8915) ، وابن حبان في " الضعفاء "(2/ 134) في ترجمة (عبد الملك) هذ!، وقال:
" يروي عن أهل المدينة المناكير الكثيرة التي لا تخفى على من عني بعلم السنن ".
وقال ابن أبي حاتم (2/ 2/ 371) :
" سألت أبي عنه؟ فقال: كتبت عنه، وهو مضطرب الحديث، ليس بقوي، حدثني بحديث في الكرم عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام بحديث موضوع ".
قلت: يشير إلى هذا.
وليس عند الخرائطي قوله: " فأكرموه بهما ما صحبتموه ".
وأخرجه العقيلي في " الضعفاء "(1/ 46 - 47) ؛ دون قوله: " بهما
…
"
في ترجمة إبراهيم بن أبي بكر بن المنكدر، وقال:
" لا يتابع على حديثه ". وقال الدارقطني:
" ضعيف ".
وتمام كلام العقيلي - فيما نقله الحافظ في " اللسان " عنه -:
"
…
من وجه يثبت ".
وهذا غير ثابت في مطبوعة " الضعفاء ". ثم قال الحافظ:
" وأشار بقوله: " وجه يثبت " إلى رواية (محمد بن الأشرس) الآتية فيه ".
وهناك قال في ترجمته - تبعاً للذهبي -:
" متهم في الحديث، وتركه أبو عبد الله بن الأخرم وغيره ". ثم قال الحافظ:
" وأخرج الحافظ الضياء في " المختارة "
…
ثنا محمد بن أشرس: ثنا عبد الصمد بن حسان: ثنا سفيان الثوري عن محمد بن المنكدر عن جابر
…
" فذكر الحديث، وقال:
" وخفي على الضياء حال محمد بن أشرس ".
قلت: وعبد الصمد بن حسان هذا مروزي؛ قال الذهبي في "المغني ":
" تركه أحمد بن حنبل، وقيله غيره ".
لكنه في " الميزان " نفى صحة المنسوب لأحمد فقال:
" وهو صدوق إن شاء الله تعالى، تركه أحمد بن حنبل، ولم يصح هذا. وقال البخاري: وهو مقارب ". وقال ابن أبي حاتم عن أبيه:
" صالح الحديث، صدوقاً. وذكره ابن حبان في " الثقات " (8/ 415) .
هذا؛ وقد كنت خرجت الحديث بنحوه من حديث عمران بن حصين بلفظ:
"
…
ألا فزينوا دينكم بهما ".
ومن حديث غيره أيضاً فيما تقدم برقم (1282) ، وذكرت ثمة عن المناوي أنه في " المكارم " عن أبي سعيد بإسناد أمثل، ولم يتيسر لي تخريجه يومئذٍ والنظر في إسناده ومتنه، ولكل أجل كتاب.