الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
دمشق " (12 / 477 - المصورة) من طريق محمد بن أبي السري العسقلاني:
حدثنا بقية: حدثني عبد الرحمن بن عثمان [بن عمر] عن أنس بن مالك مرفوعاً. وقال ابن الجوزي:
" لا يصح، عبد الرحمن بن عثمان: قال أحمد بن حنبل: طرح الناس حديثه. وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به ".
كذا قال! وأنا أستبعد جداً أن يكون عبد الرحمن هذا هو صاحب هذا الحديث - وهو: أبو بحر البكراوي -؛ لأنه توفي سنة (195) - كما كنت ذكرت تحت الحديث (43) -؛ بل هو من شيوخ (بقية) المجهولين الذين ليس لهم ذكر في شيء من كتب الرجال. ويؤيده زيادة [ابن عمر] ، وهي لنصر المقدسي وابن
عساكر؛ فإن جد البكراوي (عثمان) .
ومحمد بن أبي السري - هو: محمد بن المتوكل بن أبي السري العسقلاني -:
قال الحافظ في " التقريب ":
" صدوق عارف، له أوهام كثيرة".
6828
- (يا فاطمة! قومي إلى أضحيتك فاشهديها، فإن لك بكل قطرة تقطر من دمها أن يغفر لك ما سلف لك من ذنوبك. قالت: يا رسول الله! ألنا خاصة أهل البيت، أو لنا وللمسلمين [عامة] ؟ قال: بل لنا وللمسلمين [عامة] ) .
ضعيف.
أخرجه الحاكم (4/ 222) ، والعقيلي في " الضعفاء"(37/2) - والزيادتان لهما -، والبزار في " مسنده "(2/ 59/ 1202 - كشف الأستار) ،
والقاضي أبو يعلى في الخامس من " الأمالي "(ق 30/ 1) من طريق داود بن عبد الحميد: ثنا عمرو بن قيس الملائي عن عطية عن أبي يسعيد الخدري رضي الله عنه مرفوعاً. وقال البزار:
" لا نعلم له طريقاً عن أبي سعيد أحسن من هذا، وعمرو بن قيس كان من عباد أهل الكوفة وأفاضلهم، ممن يجمع حديثه وكلامه ".
قلت: لكن الشأن فيمن دونه، ومن فوقه؛ فقد أورده العقيلي في ترجمة داود ابن عبد الحميد، وقال:
"عن عمرو بن قيس الملائي بأحاديث لا يتابع عليها". وقال ابن أبي حاتم:
" سكت أبي عنه، وعرضت عليه حديثه؟ قال: لا أعرفه، وهو ضعيف الحديث، يدل حديثه على ضعفه ". وقال الأزدي:
" منكر الحديث".
وعطية - هو: ابن سعد العوفي، وهو -: ضعيف مدلس، ذكره الحاكم شاهداً لحديث عمران بن حصين نحوه وسكت عنه، وتعقبه الذهبي بقوله:
" قلت: عطية واه ".
وقد التبس على المنذري براو آخر؛ فقال في " الترغيب "(2/ 102/ 3) :
"رواه البزار، وأبو الشيخ بن حيان في " كتاب الضحايا " وغيره، وفي إسناده عطية بن قيس: وثق، وفيه كلام ".
وهذا وهم عجيب؛ فليس لـ (عطية بن قيس) ذكر في هذا الإسناد - كما
ترى -، وأعجب منه أن يقلده الهيثمي فيقول (4/ 17) :
9" رواه البزار، وفيه (عطية بن قيس) ، وفيه كلام كثير، وقد وثق ".
وعطية بن قيس - وهو: الكلابي الحمصي، وهو -: ثقة لا كلام فيه؛ فهما يعنيان به عطية بن سعد العوفي ولكنهما وُهِما في اسم أبيه. والمعصوم من عصمه الله تبارك وتعالى.
وأما حديث عمران فقد أشار إليه العقيلي بقوله عقب حديث الترجمة:
" وله رواية أخرى من غير هذا الوجه، لينة أيضاً".
وقد كنت خرجته قديماً في المجلد الثاني برقم (528) من رواية الحاكم بإسناد ضعيف جداً. والآن وقد توفرت عندي مصادر أخرى؛ فقد رأيت أن أذكرها؛ لكي لا يغتر أحد بها أو ببعضها، ويتوهم أنها من طريق أخرى والأمر على خلافه:
فأخرجه الطبراني في " المعجم الكبير "(8 1/ 289/ 00 6) وفي " الأوسط "(3/ 247/ 2530) ، والروياني في " مسنده "(1/ 134/ 138) ، والخطيب في " الموضح "(2/ 13) وفي " الأمالي في مسجد دمشق "(ق 4/ 2/ 2) ، والبيهقي في " السنن "(9/ 283)، وفي " شعب الإيمان " (5/ 483/ 7338) ؛ كلهم من طريق النضر بن إسماعيل البجلي عن أبي حمزة الثمالي عن سعيد بن جبير عنه. وقال الطبراني:
" تفرد به أبو حمزة الثمالي ".
قلت: وهو ضعيف جداً - كما تقدم هناك -.