الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وروي نحوه بزيادة في أوله، وهو الآتي بعد حديث.
6797
- (أحبوا بني تميم (وفي رواية: سدوس) أبا القاسم، فوالله! [إن] منحتم بمثله) .
ضعيف جداً.
أخرجه البخاري في " التاريخ "(1/ 2/ 126)، والبزار في " مسنده " (3/ 2 31/ 2824) من طريق حرمي بن حفص: ثنا عبيدة بن عبد الرحمن السدوسي عن بحربن سعيد عن بشير بن نهيك عن أبي هريرة قال:
ربما ضرب النبي صلى الله عليه وسلم على كتفي وقال:
…
فذكره. واللفظ للبزار.
وكان في الأصل بعض ألأخطاء فصححتها من " التاريخ "، والرواية الأخرى والزيادة منه، وقال:
"فيه نظر".
ذكره في ترجمة (بحر) هذا، وقد روى عنه أيضاً عمران بن حدير؛ كما في " الجرح والتعديل "(1/ 1/ 419) ، وسكت عنه، وأما ابن حبان فذكره في " الثقات"(6/ 112) من وواية (عبيدة) هذا، وهو من غرائبه! فإنه قال - فيما كنت نقلته عنه فيما تقدم من المجلد الثاني (ص 3) -:
" والشيخ إذا لم يرو عنه ثقة؛ فهو مجهول لا يجوز الاحتجاج به ". وقال في مكان آخر (2/ 162) :
" وأما المجاهيل الذين لم يرو عنهم إلا الضعفاء فهم متروكون على الأحوال كلها ".
وقد خالف قوله هذا وذاك في كثير من رجال " ثقاته "، وقد أنبه على ذلك في كثير من الأحيان، و (عبيدة) هذا ليس مجهولاً فقط عند ابن حبان؛ بل هو متهم، فقد أورده في " الضعفاء "(2/ 199) من رواية حرمي بن حفص أيضاً عنه، وقال:
" يروي الموضوعات عن الثقات، لا يحل الاحتجاج به بحال". ثم ساق له حديثاً آخر بلفظ:
" لا يصيبك السوء أبا أيوب ".
وقد سبق ذكره تحت الحديث (96) ، ونقل كلامه هذا والحديث الذهبي في " الميزان "، والحا فظ في " اللسان " وأقراه.
(تنبيه) : وقع الحديث في " الكشف " هكذا:
"أحبوا بني تميم أنا القاسم، فوالله! منحتم بمثله ".
وأكثره غير مفهوم، وكذا هو في " مختصر الزوائد "(2/ 382) ، ويبدو أنه خطأ قديم، فإن الهيثمي في " المجمع " (10/ 47) لم يذكر منه إلا أوله:
" أحبوا بني تميم "! وقال:
" رواه البزار، وقال: لا يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه. وفيه عبيدة بن عبد الرحمن، ذكره ابن أبي حاتم، ولم يجرحه أحد، وبقية رجاله ثقات.
وفيه ما لا يخفى على القارئ.
ولفظ البخاري: