الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
" تاريخ قزوين " لم يكن قد طبع -؛ اكتفيت بالإشارة إلى ضعفه، مشياً مع القاعدة:(أن ما تفرد به الرافعي وأمثاله من المتأخرين ضعيف) ، والآن فقد تبين وضعه. والله ولي التوفيق.
6996
- (إذا قُرِّبَ إلى أحدِكم طعامٌ وهو صائمٌ؛ فليقلْ: باسم الله، والحمد لله، اللهم! لك صمت، وعلى رزقك أفطرت، وعليك توكلت، سبحانك وبحمدك، تقبله مني، إنك أنت السميع العليم) .
منكر جداً.
عزاه في " الفتح الكبير " لـ (قط) .. هكذا أطلق، والصواب تقييده بـ (في "الأفراد") - كما فعل السيوطي في "الجامع الكبير "، وسكت عنه؛ كما هي غالب عادته - وقد وقفت على إسناده في " أمالي الشجري " (1/259) أخرجه من طريق إسماعيل بن عمرو البجلي قال: حدثنا داود بن الزبرقان عن شعيب عن ثابت عن أنس مرفوعاً به.
قلت: وهذا إسناد ضعيف جداً؛ داود وإسماعيل: ضعيفان، والأول أشد ضعفاً، قال الحافظ في " التقريب ":
" متروك، وكذبه الآزدي ".
6997 -
(إِذَا كَانَ فِي آخِرِ الزَّمَانِ؛ لَا بُدَّ لِلنَّاسِ فِيهَا مِنَ الدَّرَاهِمِ وَالدَّنَانِيرِ؛ يُقِيمُ الرَّجُلُ بِهَا دِينَهُ وَدُنْيَاهُ) .
منكر.
أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير "(20/ 279/660) من طريق بكر بن محمد القرشي: ثنا بقية: ثنا عبد الجبار الزبيدي: ثنا أبو بكر بن أبي مريم عن حبيب بن عبيد قال: