الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الزيادة التي عند الأصبهاني، وإنما هو يعني حديث ابن ماجه الخالي منها. فكان ينبغي على هؤلاء النقلة أن يميزوا الغث من السمين لو كانوا يعلمون.
هذا، وزيادة:[والرزق] تفرد بها الأصبهاني دون الأخرين، فاقتضى التنبيه أيضاً.
6754
- (االحجاج والعمار وفد الله عز وجل، يعطيهم ما سألوا، ويستجيب لهم ما دعوا، ويخلف عليهم ما أنفقوا الدرهم ألف ألف) .
منكر بهذا التمام.
أخرجه البيهقي في" شعب الإيمان"(3/ 476/ 5 0 1 4) من طريق ثمامة البصري: نا ثابت البناني عن أنس بن مالك مرفوعاً.
وهذا إسناد ضعيف جداً، ثمامة هذا - هو: ابن عبيدة البصري -: قال البخاري في " التاريخ "(1/ 2/ 178) :
"ضعفه علي (يعني: ابن المديني) ، ونسبه إلى الكذب ". وكذا رواه عنه ابن أبي حاتم، وروى عن أييه أنه قال:
" هو منكر الحديث ".
قلت: ولهذه النصوص؛ فقد تساهل البيهقي في تعقيبه على الحديث - بقوله:
" ثمامة غيرقوي ".
وإنما أخرجت الحديث هنا لجملته الأخيرة؛ فإنها ظاهرة النكارة والتفرد، وإلا؛ فلما قبله شواهد أخرجتها في " الصحيحة "(1820) .