الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تحقق الموت، ولا معتبر بالقبول قبل وقوع الإيجاب، ولذلك لو مات الموصى له بعد القبول وقبل موت الموصي لا يكون ملكًا لورثة الموصى له.
[م-1625] وأما الرد في حياة الموصي ففيه خلاف:
القول الأول:
لا عبرة بالرد في حياة الموصي، فله القبول بعده، وهذا مذهب الجمهور
(1)
.
القول الثاني:
قال زفر رحمه الله إذا رد الوصية في حال حياة الموصي لم يجز قبوله بعد موته؛ لأن إيجابه كان في حياته وقد رده فبطل
(2)
.
وقد سبق بحث هذه المسألة فأغنى عن إعادتها هنا.
* * *
(1)
. بدائع الصنائع (7/ 333)، الخرشي (8/ 169)، الشرح الكبير للدردير (4/ 424)، الحاوي الكبير (8/ 262)، المغني (6/ 153)، الإنصاف (7/ 202).
(2)
. تبيين الحقائق (6/ 184).