الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
42818 -
قال يحيى بن سلّام: قوله: {وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا} ، هذا الحرف منسوخ، نسخه:{ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين} [التوبة: 113]
(1)
. (ز)
{رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ
فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا
(25)}
42819 -
عن سعيد بن جبير -من طريق حبيب بن أبي ثابت- في قوله: {ربُكُم أعلم بما في نُفُوسِكُم} ، قال: تكون البادِرَةُ
(2)
من الولد إلى الوالد، فقال الله:{إن تكونوا صالحين} إن تكن النية صادقة ببرِّه؛ {فإنه كان للأوابين غفورًا} للبادرة التي بَدَرَتْ منه
(3)
. (9/ 293)
42820 -
عن حبيب بن أبي ثابت -من طريق عمر- في قوله: {فإنه كان للأوابين غفورا} ، قال: هو الرجل تكون منه البادِرَةُ إلى أبويه، وفي نيته وقلبه أنه لا يُؤاخذ به
(4)
. (ز)
42821 -
تفسير [إسماعيل] السدي: [{ربُكُم أعلم بما في نُفُوسِكُم}] مِن برِّ الوالدين
(5)
. (ز)
42822 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم قال تعالى: {ربكم أعلم بما في نفوسكم} يقول: هو أعلم بما في نفوسكم منكم مِن البر للوالدين عند كبرهما، فذلك قوله تعالى:{إن تكونوا صالحين} يعني: محتسبين مما تعالجون منهما، أو لا تحتسبون
(6)
. (ز)
42823 -
قال يحيى بن سلّام: قوله: {ربكم أعلم بما في نفوسكم} ، يعني: بما في قلوبكم
(7)
. (ز)
{فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا (25)}
42824 -
عن ابن أبي أوفى، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «إذا فاءت الأفياء، وهبت الأرياح؛ فارفعوا إلى الله حوائجكم؛ فإنها ساعة الأوابين، {إنه كان للأوابين
(1)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 127.
(2)
البادِرَة: الحِدَّة، وهو ما يَبْدُر من حِدَّةِ الرجل عند غضبه من قول أو فعل. لسان العرب (بدر).
(3)
أخرج ابن جرير 14/ 556 أوله. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(4)
أخرجه ابن جرير 14/ 556.
(5)
علقه يحيى بن سلام 1/ 128.
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 528.
(7)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 128.
غفورًا}»
(1)
. (ز)
42825 -
عن علي بن أبي طالب -من طريق الأوزاعي، عن بعض أصحابه- قال: إذا مالَت الأفياء، وراحت الأرواح؛ فاطلبوا الحوائج إلى الله، فإنها ساعة الأَوّابين. وقرأ:{فإنه كان للأوابين غفورًا}
(2)
. (9/ 315)
42826 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {للأوابين} ، قال: للمطيعين المحسنين
(3)
. (9/ 294)
42827 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية- في قوله: {للأوابين} ، قال: للتوّابين
(4)
. (9/ 294)
42828 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- {فإنه كان للأوابين غفورا} ، قال: المُسَبِّحين
(5)
. (ز)
42829 -
عن عبد الله بن عباس، قال: هو الرَّجاع إلى الله فيما يَحْزُبُهُ
(6)
ويَنُوبُه
(7)
. (ز)
42830 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: هم المُسَبِّحون
(8)
. (ز)
42831 -
عن عبد الله بن عباس أنه قال: إنّ الملائكة لَتَحُفُّ بالذين يصلون بين المغرب والعشاء، وهي صلاة الأوابين
(9)
. (ز)
42832 -
عن عمرو بن شرحبيل -من طريق أبي ميسرة- قال: الأوّاب: المسبِّحُ
(10)
. (ز)
(1)
أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء 7/ 227 - 228، والضياء في المختارة 13/ 105 (173).
قال أبو نعيم: «غريب من حديث مسعر، لم نكتبه إلا عنه» . وقال الضياء: «إبراهيم بن عبدالرحمن السكسكي تكلم فيه شعبة، وقال: كان لا يحسن يتكلم» . وقال المناوي في التيسير 1/ 117: «وبتعدد طرقه ارتقى إلى الحسن» . وقال الألباني في الضعيفة 6/ 143 (2636): «ضعيف» .
(2)
أخرجه ابن أبي شيبة 14/ 18، وهناد (908).
(3)
أخرجه ابن جرير 4/ 557. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(4)
أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (7194). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(5)
أخرجه ابن جرير 14/ 556.
(6)
حَزَبَه الأمر يَحْزُبُه حَزْبا: نابَه، واشتد عليه، وقيل: ضَغطه. لسان العرب (حزب).
(7)
تفسير البغوي 5/ 88. وفي تفسير الثعلبي 6/ 94: هو الراجع إلى الله عز وجل فيما يحزنه بذنوبه.
(8)
تفسير البغوي 5/ 88. وقال عقبه: دليله قوله: {يا جبال أوبي معه} [سبأ: 10].
(9)
تفسير البغوي 5/ 88.
(10)
أخرجه ابن جرير 14/ 557.
42833 -
عن عبيد بن عمير -من طريق عمرو بن دينار- في قوله: {فإنه كان للأوابين غفورا} ، قال: كنا نعد الأواب الحفيظ أن يقول: اللهم، اغفر لي ما أصبتُ في مجلسي هذا
(1)
. (ز)
42834 -
عن عبيد بن عمير -من طريق مجاهد- في قوله: {فإنه كان للأوابين غفورًا} ، قال: الأَوّاب: الذي يتذكَّرُ ذُنُوبَه في الخلاء، فيستغفر منها
(2)
. (9/ 316)
42835 -
عن سعيد بن المسيب -من طريق يحيى بن سعيد- في قوله: {فإنه كان للأوابين غفورًا} ، قال: الأوّاب: الذي يُذنِب ثم يستغفر، ثم يُذنب ثم يستغفر، ثم يُذنب ثم يستغفر
(3)
. (9/ 315)
42836 -
عن عطاء بن يسار -من طريق عقبة بن مسلم- أنّه قال في قوله: {فإنه كان للأوابين غفورا} : يذنب العبد ثم يتوب، فيتوب الله عليه، ثم يذنب فيتوب، فيتوب الله عليه، ثم يذنب الثالثة، فإن تاب تاب الله عليه توبة لا تُمْحى
(4)
. (ز)
42837 -
عن سعيد بن جبير قال: الأوّاب: التَّوّاب
(5)
. (9/ 294)
42838 -
عن سعيد بن جبير -من طريق أبي بشر- في قوله: {فإنه كان للأوابين غفورًا} ، قال: الرَّجّاعين إلى الخير
(6)
. (9/ 294)
42839 -
عن سعيد بن جبير =
42840 -
ومجاهد بن جبر -من طريق خلاد بن عبد الرحمن- قالا: مَن صلى الضحى ثمان ركعات كُتب من الأوابين، {إنه كان للأوابين غفورا}
(7)
. (ز)
42841 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله -جل ثناؤه-: {للأوابين غفورا} ، قال: الأوابون: الراجعون التائبون
(8)
. (ز)
(1)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 376، وابن جرير 14/ 561.
(2)
أخرجه ابن وهب في الجامع - تفسير القرآن 1/ 143 - 144 (335)، وابن جرير 14/ 560. كما أخرجه هناد 2/ 458 من طريق أبي راشد.
(3)
أخرجه يحيى بن سلام 1/ 128، وابن وهب في الجامع - تفسير القرآن 1/ 47 (101) من طريق حفص عن ابن حرملة، وهناد 2/ 457، وابن جرير 14/ 558 - 559 بمعناه.
(4)
أخرجه ابن جرير 14/ 561.
(5)
عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر.
(6)
أخرجه ابن جرير 14/ 560، وابن أبي الدنيا في كتاب التوبة (202)، والبيهقي في شعب الإيمان (7190)، كما أخرجه ابن المبارك في الزهد 1/ 318 بلفظ: هم الراجعون إلى التوبة.
(7)
مصنف عبد الرزاق 3/ 81 (4878).
(8)
أخرجه ابن جرير 14/ 560.
42842 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور- قال: الأواب: الذي يذكر ذنوبه في الخلاء، فيستغفر الله منها
(1)
. (ز)
42843 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- {فإنه كان للأوابين غفورًا} ، قال: يُذنِب سِرًّا، ويتوب سرًّا
(2)
. (ز)
42844 -
عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر- في قوله: {فإنه كان للأوابين} : الراجعين من الذنب إلى التوبة، ومن السيِّئات إلى الحسنات
(3)
. (9/ 294)
42845 -
عن الحسن البصري -من طريق جعفر بن حيان- في قول الله تعالى: {إنه كان للأوابين غفورًا} ، قال: أوّاب إلى الله بقلبه وعمله
(4)
. (ز)
42846 -
عن الحسن البصري -من طريق يحيى بن موسى- في قوله عز وجل: {فإنه كان للأوابين غفورًا} ، قال: المُتَوَجِّه بقلبه وعمله إلى الله عز وجل
(5)
. (ز)
42847 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {فإنه كان للأوابين غفورا} ، قال: هم المطيعون، وأهل الصلاة
(6)
. (ز)
42848 -
عن محمد بن المنكدر -من طريق أبي صخر حميد بن زياد- يرفعه: {فإنه كان للأوابين غفورا} ، قال: الصلاة بين المغرب والعشاء
(7)
. (ز)
42849 -
عن رباح أبي سليمان الرقاء، قال: سمعت عونًا العقيلي يقول في هذه الآية: {فإنه كان للأوابين غفورا} ، قال: الذين يصلون صلاة الضحى
(8)
. (ز)
42850 -
عن عبد الله بن هبيرة -من طريق ابن لهيعة-: أنّ الأواب: الحفيظ، إذا ذكر خطاياه استغفر الله منها
(9)
. (ز)
(1)
أخرجه يحيى بن سلام 1/ 128 من طريق الأعمش، وعبد الرزاق في تفسيره 2/ 376 من طريق منصور، وابن جرير 14/ 560.
(2)
أخرجه عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد (262).
(3)
أخرجه هناد في الزهد (907)، والبيهقي (7191)، وأخرجه ابن المبارك في الزهد 1/ 318 بلفظ: هم الراجعون إلى التوبة. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن أبي حاتم.
(4)
أخرجه ابن المبارك في الزهد 1/ 422.
(5)
أخرجه عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد (319).
(6)
أخرجه يحيى بن سلام 1/ 128، وابن جرير 14/ 557. كما أخرجه عبد الرزاق 2/ 376 من طريق معمر، وابن جرير 14/ 557 من طريق معمر، بلفظ: للمطيعين المصلين.
(7)
أخرجه ابن جرير 14/ 558.
(8)
أخرجه ابن جرير 14/ 558.
(9)
أخرجه ابن وهب في الجامع - تفسير القرآن 1/ 7 (8).