الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أحكام متعلقة بالآية:
43060 -
عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أعفُّ الناس قِتلةً أهل الإيمان»
(1)
.
(9/ 341)
43061 -
عن سمُرة بن جندب، وعمران بن حصين، قالا: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المُثلَةِ
(2)
. (9/ 341)
{إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا
(33)}
43062 -
عن عبد الله بن عباس، في قوله: {فلا يسرف في القتل إنه كان
(1)
أخرجه أحمد 6/ 274 - 276 (3728، 3729)، وأبو داود 4/ 300 (2666)، وابن ماجه 3/ 688، 689 (2981، 2982)، وابن حبان 13/ 335 (5994).
قال ابن حزم في المحلى 10/ 264: «وإن لم يصح لفظه -فإن فيه هنيء بن نويرة، وهو مجهول-، فمعناه صحيح» . وقال المناوي في فيض القدير 2/ 7 (1190): «رجاله ثقات» . وقال الألباني في ضعيف أبي داود 2/ 334 (458): «ضعيف» . وقال في الضعيفة 3/ 376 (1232): «ضعيف؛ لاضطرابه وجهالته
…
وجملة القول أن الحديث ضعيف مرفوعًا، وقد يصح موقوفًا».
(2)
أخرجه أحمد 33/ 78 - 79 (19844)، 33/ 80 - 81 (19846)، 33/ 141 (19909)، وأبو داود 4/ 301 (2667).
قال البزار في مسنده 9/ 75 - 76 (3605): «هذا الحديث قد روي عن عمران بن حصين من غير وجه، ورواه عن الحسن غير واحد عن عمران، ولم يدخل بين عمران والحسن أحدًا غير قتادة» . وقال فيه 10/ 442 (4598): «قال أبو بكر: وهذا الحديث قد رواه جماعة عن الحسن عن عمران بن حصين، والصواب: عن عمران بن حصين» . وقال البيهقي في معرفة السنن والآثار 14/ 201 (19663): «هذا أصح ما روي فيه عن عمران» . وقال في السنن الكبرى 10/ 122: «هذا إسناد موصول» . وقال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ 4/ 2095 (4842): «رواه أبو بكر الهذلي
…
والهذلي متروك الحديث». وقال ابن حجر في الفتح 7/ 459: «إسناد هذا الحديث قوي» . وقال الهيثمي في المجمع 4/ 189 (6969): «رواه أحمد والبزار بنحوه، والطبراني في الكبير، ورجال أحمد رجال الصحيح» . وقال الألباني في صحيح أبي داود 7/ 419 - 420 (2393): «صح الحديث يقينًا» .
منصورًا}، يقول: ينصُرُه السلطان حتى يُنصِفَه مِن ظالمه، ومن انتصر لنفسه دون السلطان فهو عاصٍ مُسْرِفٌ قد عمِل بحَمِيَّةِ أهل الجاهلية، ولم يرضَ بحكم الله تعالى
(1)
. (9/ 341)
43063 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن كثير المكي- في قوله: {إنه كان منصورًا} ، قال: إنّ المقتول كان منصورًا
(2)
. (9/ 341)
43064 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {إنه كان منصورا} ، قال: هو دفع الإمام إليه -يعني: إلى الولي-؛ فإن شاء قتل، وإن شاء عفا
(3)
. (ز)
43065 -
قال يحيى بن سلّام: وبعضهم يقول: {إنه كان منصورا} ، يعني: في الآخرة، يعني: الذي يُعدى عليه فَقُتِلَ، وليس هو قاتل الأول ينصر على الذي تعدّى عليه فقتله
(4)
[3837]. (ز)
[3837] اختُلِف في عود الضمير في قوله تعالى: {إنَّهُ كانَ مَنصُورًا} على ثلاثة أقوال: الأول: أنه يعود على وليِّ المقتول، وهو المنصور على القاتل، والمعنى: إنه كان منصورًا بتمكينه من القَوَد. الثاني: أنه يعود على المقتول، والمعنى: إنه كان منصورًا بقتل قاتله. الثالث: أنه يعود على دم المقتول، والمعنى: إن دم القتيل كان منصورًا، أي: مطلوبًا به.
ورجَّح ابنُ جرير (14/ 589) مستندًا إلى دلالة اللغة، والدلالة العقلية القولَ الأول، وهو قول قتادة، وعلَّل ذلك بقوله:«لأنه هو المظلوم، ووَلِيُّه المقتول، وهي إلى ذِكْرِه أقربُ من ذِكْر المقتول، وهو المنصور أيضًا؛ لأن الله -جلَّ ثناؤه- قضى في كتابه المُنَزَّل أن سلَّطه على قاتل وليِّه، وحكَّمه فيه بأن جعل إليه قتْلَه إن شاء، واستبقاءَه على الدِّيَة إن أحبَّ، والعفوَ عنه إن رأى، وكفى بذلك نصرةً له من الله، فلذلك قلنا: هو المعنيُّ بالهاء التي في قوله: {إنَّهُ كانَ مَنصُورًا}» .
ورجَّح ابنُ عطية (5/ 473) مستندًا إلى الدلالة العقلية القول الثاني، وهو قول مجاهد، فقال:«وهو أرجح الأقوال؛ لأنه المظلوم، ولفظة النصر تقارن أبدًا الظلم، كقوله عليه الصلاة والسلام: «ونَصْر المظلوم، وإبْرار القَسم» . وكقوله صلى الله عليه وسلم: «انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا» . إلى كثيرٍ من الأمثلة». ونقل قولًا عن أبي عبدة: أن الضمير يعود «على القاتل؛ لأنه إذا قُتِل في الدنيا وخلص بذلك من عذاب الآخرة فقد نُصِر» . ثم انتقده قائلًا: «وهذا ضعيفٌ بعيد المقصد» .
_________
(1)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(2)
أخرجه ابن جرير 14/ 589. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم. وفي تفسير الثعلبي 6/ 98: {ومن قتل مظلوما} يعني: أن المقتول منصور في الدنيا بالقصاص، وفي الآخرة بالتوبة.
(3)
أخرجه ابن جرير 14/ 588. وعلق يحيى بن سلام 1/ 134 نحوه بلفظ: ينصره السلطان حتى يُقِيده منه.
(4)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 134.