الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يُرْهِقَهُما طُغْيانًا وكُفْرًا)
(1)
. (9/ 616)
تفسير الآية:
45514 -
عن إسماعيل السدي، في قوله:{فخشينا} ، قال: فأشْفَقْنا
(2)
. (9/ 616)
45515 -
قال مقاتل بن سليمان: قال الخضِر: {فخشينا} ، يعني: فعلِمنا. كقوله سبحانه: {وإن امرأة خافت من بعلها نشوزًا} [النساء: 128]، يعني: علِمَتْ، وكقوله تعالى:{وإن خفتم شقاق بينهما} [النساء: 35]، يعني: علمتم. وفي قراءة أُبي بن كعب: (فَخافَ رَبُّكَ)، يعني: فعلِم ربُّك
(3)
. (ز)
45516 -
قال يحيى بن سلّام: تفسير (فَخافَ رَبُّكَ): فكره ربك. مثل قوله: {ولكن كره الله انبعاثهم} [التوبة: 46]
(4)
. (ز)
{أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا
(80)}
45517 -
عن أبي بن كعب، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:«الغلام الذي قتله الخضِرُ طُبِع يوم طبع كافرًا، ولو أدرك لأرهق أبويه طغيانًا وكفرًا»
(5)
. (9/ 612)
45518 -
عن عبد الله بن عباس، قال: الغلام الذي قتله الخضر طبع كافرًا، ولو عاش لأرهق أبويه طغيانًا وكف (9/ 612) رًا
(6)
. (9/ 612)
45519 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق سفيان، عن أبي إسحاق الهمداني، عن رجل من بني تميم- {فانطلقا حتى إذا لقيا غلاما فقتله} ، قال: طُبِع الغلام كافرًا
(7)
. (ز)
45520 -
قال مُطَرِّف بن الشِّخِّير -من طريق قتادة-: إنّا لَنعلم أنهما قد فرِحا به يوم
(1)
أخرجه يحيى بن سلام 1/ 199، وابن جرير 15/ 357. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
و (فَخافَ رَبُّكَ) قراءة شاذة. انظر: مختصر ابن خالويه ص 85، والبحر المحيط 6/ 147.
(2)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 598.
(4)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 200.
(5)
أخرجه مسلم 4/ 2050 (2661)، وابن جرير 15/ 357.
(6)
عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن مردويه.
(7)
أخرجه يحيى بن سلام 1/ 198، وعقّب بقوله: قوله: «طبع كافرًا» لعلَّه لو بلغ كان يكون كافرًا، مثل قوله:{ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا} [نوح: 27]، أي: من بلغ منهم ثم كفر وفجر. وإسحاق البستي في تفسيره ص 145 من طريق سعيد بن جبير.