الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
45005 -
في تفسير إسماعيل السدي: {وما كان منتصرا} : ممتنعًا
(1)
. (ز)
45006 -
قال مقاتل بن سليمان: {وما كان منتصرا} ، يعني: ممتنعًا
(2)
. (ز)
{هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ}
قراءات، وتفسير الآية
45007 -
قال إسماعيل السدي: يعني: ولاية الدين
(3)
. (ز)
45008 -
قال يحيى بن سلّام -تعقيبًا على قول السدي-: هي مفتوحة عنده
(4)
، وهي تقرأ على وجهين: أحدهما: برفع الحق، والآخر: بجرِّه. فمَن قرأها بالرفع يقول: هناك الولاية الحق لله، فيها تقديم. ومن قرأها بالجر يقول: لله الحق
(5)
. (ز)
45009 -
قال مقاتل بن سليمان: {هنالك الولاية} يعني: السلطان، ليس في ذلك اليوم سلطان غيره، مثل قوله عز وجل:{والأمر يومئذ لله} [الانفطار: 19]، ليس في ذلك اليوم أمر إلا لله عز وجل، والأمر أيضًا في الدنيا، لكن جعل في الدنيا ملوكًا يأمرون. ومن قرأها بفتح الواو، جعلها من الموالاة، {هنالك الولاية لله} يعني: البعث الذى كفر به فرطس، {لله الحق} وحده، لا يملكه أحد، ولا ينازعه أحد
(6)
. (ز)
45010 -
عن مبشر بن عبيد، قال:{الوَلاية} : الدين. و» الوِلايَةُ «: ما أتولى
(7)
. (9/ 551)
45011 -
قال يحيى بن سلّام: قوله: {هنالك الولاية لله الحق} في الآخرة، هنالك يتولى الله كل عبد، لا يبقى أحد يومئذ إلا تولى الله، فلا يقبل ذلك من المشرك. والحق: اسم من أسماء الله
(8)
. (ز)
(1)
علقه يحيى بن سلام 1/ 188.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 587.
(3)
علقه يحيى بن سلام 1/ 188.
(4)
قرأ جمهور القراء بفتح واو {الولاية} ، وقرأ حمزة والكسائي وخلف بكسرها. انظر: النشر 2/ 277.
(5)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 188.
والقراءة بخفض {الحقِّ} هي قراءة الجمهور، وقرأ أبو عمرو والكسائي برفع القاف. انظر: النشر 2/ 311.
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 587.
(7)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(8)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 188.