الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ويذكر الله -جل ثناؤه- حين يستجد الثوب الجديد، وحين يخْلَق، ويذكر الله عز وجل حين يدخل، ويخرج، وينام، ويستيقظ، ويذكر الله -جل ثناؤه- بكل خطوة يخطوها، وبكل عمل يعمله، فسماه الله عز وجل: عبدًا شكورًا
(1)
. (ز)
42425 -
عن أصبغ بن زيد -من طريق يزيد بن هارون-: أنّ نوحًا كان إذا خرج مِن الكَنِيف قال ذلك، فسُمِّيَ: عبدًا شكورًا
(2)
. (9/ 248)
42426 -
قال يحيى بن سلّام: وعامَّة ما في القرآن في تفسير العامَّة أن الشكور: المؤمن
(3)
. (ز)
42427 -
عن عمران بن سليم -من طريق النضر بن شفي-، قال: إنّما سُمِّي نوح: عبدًا شكورًا؛ أنه كان إذا أكل الطعام قال: الحمد لله الذي أطعمني، ولو شاء أجاعني. وإذا شرب قال: الحمد لله الذي سقاني، ولو شاء أظمأني. وإذا لبس ثوبًا قال: الحمد لله الذي كساني، ولو شاء أعراني. وإذا لبس نعلًا قال: الحمد لله الذي حذاني، ولو شاء أحفاني. وإذا قضى حاجة قال: الحمد لله الذي أخرج عَنِّي أذاه، ولو شاء حَبَسَه
(4)
. (ز)
42428 -
عن عبد الجبار بن عمر، أنّ ابن أبي مريم حدَّثه، قال: إنّما سمى الله نوحًا: عبدًا شكورًا؛ أنه كان إذا خرج البراز منه قال: الحمد لله الذي سوَّغنيك طيبًا، وأخرج عني أذاك، وأبقى منفعتك
(5)
. (ز)
{وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ}
42429 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {وقضينا إلى بني إسرائيل} ، قال: أعلَمناهم
(6)
. (9/ 251)
42430 -
عن عبد الله بن عباس، في قوله:{وقضينا إلى بني إسرائيل} ، قال: أخبرناهم
(7)
. (9/ 251)
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 520.
(2)
أخرجه ابن أبي الدنيا (128)، والبيهقي في شعب الإيمان (4470).
(3)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 115.
(4)
أخرجه ابن جرير 14/ 453.
(5)
أخرجه ابن وهب في الجامع 1/ 57 (126)، وابن جرير 14/ 454.
(6)
أخرجه ابن جرير 14/ 455، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان 2/ 23 - . وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(7)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
42431 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: {وقضينا إلى بني إسرائيل} ، قال: قضينا عليهم
(1)
. (9/ 251)
42432 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب} ، قال: أخبرنا بني إسرائيل
(2)
. (ز)
42433 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق عاصم بن حكيم، وابن مجاهد - قال:{وقضينا} : كَتَبْنا
(3)
. (ز)
42434 -
قال الحسن البصري: يقول: أعلمناهم، كقوله:{وقضينا إليه ذلك الأمر} [الحجر: 66]، يقول: أعلمناه
(4)
. (ز)
42435 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {وقضينا إلى بني إسرائيل} : قضاء قضاه على القوم كما تسمعون
(5)
. (ز)
42436 -
تفسير إسماعيل السُّدِّيّ قوله: {وقضينا إلى بني إسرائيل} : أخبرنا بني إسرائيل
(6)
. (ز)
42437 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم قال سبحانه: {وقضينا إلى بني إسرائيل} يقول: وعهِدنا إليهم
(7)
. (ز)
42438 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قول الله: {وقضينا إلى بني إسرائيل} ، قال: أعْلَمْناهم
(8)
[3794]. (ز)
[3794] قال ابنُ جرير (14/ 455): «معنى القضاء: الفراغ من الشيء، ثم يستعمل في كُلِّ مفروغ منه، فتأويل الكلام في هذا الموضع: وفرغ ربك إلى بني إسرائيل فيما أنزل مِن كتابه على موسى -صلوات الله عليه- بإعلامه إياهم، وإخباره لهم» . ثم قال (14/ 456): «كل هذه الأقوال تعود معانيها إلى ما قلت في معنى قوله: {وقضينا}، وإن كان الذي اخترنا مِن التأويل فيه أشبه بالصواب؛ لإجماع القراء على قراءة قوله: {لتفسدن} بالتاء دون الياء، ولو كان معنى الكلام: وقضينا عليهم في الكتاب. لكانت القراءة بالياء أولى منها بالتاء، ولكن معناه لما كان: أعلمناهم وأخبرناهم وقلنا لهم. كانت التاء أشبه وأولى للمخاطبة» .
وقال ابنُ عطية (5/ 440): «يُلْبِس في هذا المكان تعدية» قضينا «بـ {إلى}، وتلخيص المعنى عندي: أنّ هذا الأمر هو مما قضاه الله تعالى في أم الكتاب على بني إسرائيل وألزمهم إياه، ثم أخبرهم به في التوراة على لسان موسى. فلما أراد هنا الإعلام لنا بالأمرين جميعًا في إيجاز جعل» قضينا «دالة على النفوذ في أم الكتاب، وقرن بها {إلى} دالة على إنزال الخير بذلك إلى بني إسرائيل، والمعنى المقصود مفهوم خلال هذه الألفاظ، ولهذا فسر ابن عباس رضي الله عنهما مرة بأن قال: {وقضينا إلى بني إسرائيل} معناه: أعلمناهم. وقال مرَّة: معناه: قضينا عليهم» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 14/ 455 - 456. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(2)
أخرجه ابن جرير 14/ 456.
(3)
أخرجه يحيى بن سلام 1/ 115 - 116.
(4)
علَّقه يحيى بن سلام 1/ 115.
(5)
أخرجه ابن جرير 14/ 456.
(6)
علَّقه يحيى بن سلام 1/ 115.
(7)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 521.
(8)
أخرجه ابن جرير 14/ 455.