الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
آثار متعلقة بالآية:
45942 -
عن أبي البختري، قال: صحِب سلمانَ رجلٌ ليتعلم منه، فانتهى إلى دجلة وهي تطفح، فقال له سلمان: انزل، فاشرب. فشرب، قال له: ازدد. فازداد، قال: كم تراك نقصت منها؟ قال: ما عسى أن أنقص مِن هذه؟ قال سلمان: فكذلك العلم، تأخذ منه ولا تُنقِصه
(1)
. (9/ 695)
{قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ}
45943 -
قال عبد الله بن عباس: علَّم اللهُ رسولَه التواضعَ لئلا يزهو على خلقه، فأمره أن يُقِرَّ فيقول: إني آدمي مثلكم، إلا أني خُصِصْت بالوحي، وأكرمني الله به، يوحى إليَّ: أنما إلهكم إله واحد لا شريك له
(2)
. (ز)
45944 -
قال مقاتل بن سليمان: {قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد} ، يقول: ربكم رب واحد
(3)
. (ز)
45945 -
قال يحيى بن سلّام: قوله: {قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي} ، وذلك أنّ المشركين قالوا له: ما أنت إلا بشر مثلنا. فقال الله: {قل إنما أنا بشر مثلكم} ولكن {يوحى إلي} وأنتم لا يوحى إليكم
(4)
. (ز)
{فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا
(110)}
نزول الآية:
45946 -
عن علي بن أبي طالب، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إني أعمل العملَ أُسِرُّه، فيُطَّلَعُ عليه، فيعجبني؟ فنزلت:{فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملًا صالحًا ولا يشرك بعبادة ربه أحدًا}
(5)
. (ز)
(1)
أخرجه أحمد في الزهد ص 29.
(2)
تفسير الثعلبي 6/ 203، وتفسير البغوي 5/ 213.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 605.
(4)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 211.
(5)
أخرجه الشجري في ترتيب الأمالي 2/ 304 (2535)، من طريق حصين بن مخارق السلولي أبي جنادة، عن محمد بن خالد، عن الإمام أبي الحسين زيد بن علي، عن آبائه، عن علي به.
إسناده ضعيف جدًا؛ فيه حصين بن مخارق بن ورقاء أبو جنادة، قال الدارقطني:«يضع الحديث» . ونقل ابن الجوزي أن ابن حبان قال: «لا يجوز الاحتجاج به» . قال ابن حجر في لسان الميزان 3/ 220: «وهو كما قال» .
45947 -
عن معاوية بن أبي سفيان -من طريق عمرو بن قيس الكندي- أنّه تلا هذه الآية: {فمن كان يرجوا لقاء ربه} الآية، قال: إنها آخر آية أُنزلت مِن القرآن
(1)
[4120]. (9/ 710)
45948 -
عن عبد الله بن عباس، في قوله:{فمن كان يرجوا لقاء ربه} الآية، قال: أنزلت في المشركين الذين عبدوا مع الله إلهًا غيره، وليست هذه في المؤمنين
(2)
. (9/ 696)
45949 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق الكلبي، عن أبي صالح - قال: كان جندب بن زهير إذا صلّى أو صام أو تصدق فذُكِر بخير ارتاح له، فزاد في ذلك لمقالة الناس، فلا يريد به الله؛ فنزل في ذلك:{فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا}
(3)
. (9/ 696)
45950 -
عن طاووس بن كيسان، قال: قال رجل: يا نبي الله، إنِّي أقِفُ المواقفَ أبتغي وجه الله، وأُحِبُّ أن يُرى موطني. فلم يرُدَّ عليه شيئًا حتى نزلت هذه الآية:{فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا}
(4)
. (9/ 696)
[4120] ذكر ابنُ كثير (9/ 211) قول معاوية، ثم انتقده مستندًا إلى أحوال النزول قائلًا:«وهذا أثر مشكل؛ فإن هذه الآية هي آخر سورة الكهف، والكهف كلها مكية» . ثم وجّهه بقوله: «ولعل معاوية أراد أنه لم ينزل بعدها ما تنسخها، ولا يغير حكمها، بل هي مثبتة محكمة، فاشتبه ذلك على بعض الرواة، فروى بالمعنى على ما فهمه» .
_________
(1)
أخرجه الطبراني في الكبير 19/ 392 (921)، وابن جرير 15/ 441 - 442. وأورده الثعلبي 6/ 204.
قال الهيثمي في المجمع 7/ 14 (10966): «رواه الطبراني، ورجاله ثقات» .
(2)
أخرجه البيهقي في شعب الإيمان 9/ 170 - 171 (6437)، وابن أبي حاتم 7/ 2394 (13013)، من طريق عبد الله بن صالح، عن معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس به.
إسناده جيد. وينظر: مقدمة الموسوعة.
(3)
أخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة 2/ 580 - 581 (1591)، وابن عساكر في تاريخه 11/ 304، من طريق الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس به.
إسناده ضعيف جدًّا. وينظر: مقدمة الموسوعة.
(4)
أخرجه الحاكم 4/ 366 (7939)، ويحيى بن سلام 1/ 211 - 212، وابن أبي حاتم 7/ 2394 (13014).
45951 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق طاووس-، مثله
(1)
. (9/ 696)
45952 -
عن مجاهد بن جبر، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، أتصدَّق بالصدقة ألتمس بها ما عند الله، وأُحِبُّ أن يُقال لي خيرًا. فنزلت:{فمن كان يرجوا لقاء ربه} الآية
(2)
. (9/ 697)
45953 -
عن مجاهد بن جبر، قال: كان رجل من المسلمين يُقاتِل وهو يحب أن يُرى مكانه؛ فأنزل الله: {فمن كان يرجوا لقاء ربه} الآية
(3)
. (9/ 696)
45954 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- قال: قال رجل: يا رسول الله، أُعْتِقُ وأُحِبُّ أن يُرى، وأتصدق وأُحِبُّ أن يُرى. فنزلت:{فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعادة ربه أحدا}
(4)
. (9/ 697)
45955 -
عن المعتمر بن سليمان، قال: سمعت شيخًا يحدث عن الوليد
(5)
أنّ رجلًا قال: يا نبي الله، إني أُعطي من مالي فأحب أن أؤجر وأُحمد. فلم يرد عليه نبي الله صلى الله عليه وسلم شيئًا، قال: حتى نزلت: {فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا}
(6)
. (ز)
45956 -
قال مقاتل بن سليمان: {فمن كان يرجوا لقاء ربه} ، نزلت في جندب بن زهير الأزدي ثم [الغامدي]
(7)
، قال للنبي صلى الله عليه وسلم: إنا لنعمل العمل نريد به وجه الله عز وجل، فيُثْنى به علينا، فيعجبنا ذلك. فقال النبي صلى الله عليه وسلم:«إن الله لَغني، لا يقبل ما شُورِك فيه» . فأنزل الله عز وجل: {فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا}
(8)
. (ز)
(1)
أخرجه الحاكم 2/ 122 (2527).
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط الشيخين، ولم يخرجاه» .
(2)
أخرجه هناد في الزهد (852). وأورد نحوه الواحدي في أسباب النزول (ت: الفحل) ص 491 مرسلًا.
(3)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم مرسلًا.
(4)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر مرسلًا.
(5)
قال محقق تفسير البستي ص 169: في سنده الوليد، لم يظهر لي من هو، وشيخ المعتمر مبهم، ولم أقف عليه عند غير المصنف.
(6)
أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص 168.
(7)
تصحَّف في المطبوع إلى: العامري. ينظر: تاريخ الإسلام 2/ 316، والإصابة 1/ 612.
(8)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 605.